ما بعد بركان2 .. وما بعد الرياض !؟
صواريخ يمنية الصُنع والتطوير أرهبت العدو في أرضهم وأثارت القلق الهيستيري في قصورهم ، وماذلك إلا بفضل الله وتأييده وبفضل رجاله وأولياؤه الذين مازالوا متجددون متوعدون بمشروع الإعداد المستمر لمواجهة تحالف الشر التائه المتغطرس الماكر .
لم يكن أول مرة هذا الإنجاز العظيم لرجال الله ، فلقد أطلق رجال الله عدة صواريخ في مواجهة العدوان من بدءه بهجومة وبطغيانه على وطننا وشعبنا اليمني .
وليس فقط تلك الصواريخ الرادعة في مواجهة المعتدون والتصدي لهم يكون لها آثار عده ونتائج مادية فقط بالغة في الميدان من إستهداف قواعد عسكرية عديدة تعتبر صميم الصميم في هيكل العدوان اللئيم ليصب وليتخذ رجال الله الأهداف بدقة عالية مركزة في أرض العدو .
ولكن في الوقت الذي يطلق فيه صواريخ تستهدف تلك القواعد العسكرية أيضا ترسل من خلال تلك الصواريخ رسائل تحمل معاني شتى لقوى العدوان جلها وأعظمها معنويا ًمما يعكس ويثير الجنون والقلق والتوتر لكل قوى العدوان العسكرية والإستخباراتية والتي فشلت جاهلة بدورها في تقدير قدرات القوة الصاروخية للجيش اليمني من بداية العدوان الغاشم على بلدنا بالرغم من تصاعد إطلاق الصواريخ المتعددة من قبل الجيش واللجان الشعبية .
وأيضا الرسائل التي يبعثها رجال الله في الميدان لا تنحصر فقط في إستمرار التصدي والصمود الأسطوري فقط وزيادة مخزونها من الصواريخ بعيدة المدى ، ولكنها رسائل عديدة وقوية أهمها ومفادها متابعة التطوير لهذه الصواريخ من عدة جوانب أهمها المدى الذي ستصل إليه الصواريخ القادمة ، إضافة إلى القوة التدميرية الهائلة التي ستنتج عنها مستقبلا ً .
التطوير العسكري لهذه الصواريخ كان ومازال ظاهراً وبارزا خلال ” معركة التنكيل ” فكل تلك المفاجآت التي برزت وتبلورت في ” معركة التنكيل” قد كانت بشائرها تلوح في الأفق وذلك من خلال خطاب السيد / عبدالملك بدر الدين الحوثي مبشرا ًومتوعدا ً بالخيارات الإستراتيجية القادمة في مواجهة العدوان .
فالإنتصارات العظيمة بكل مقاييسها وبكل تفاصيلها تترجم وتعبر عن خط سير عجلة التطوير الجيدة التي يسلكها الجيش واللجان الشعبية لترسم معالم المشهد القادم، نحو المزيد من القدرات التي ستجعل العدوان السعودي الأمريكي يفكر مائة مرة متيقنا ًومتأكدا ًبفشلة وخزيه جراء تجاربه السابقة قبل أن يقدم على إتخاذ هجمات عدوانية جديدة على الشعب اليمني .
هو الله .. وهذا الشعب اليمني برجاله الأشداء الذين لم يركنوا إلى الأرض بل أنطلقوا مستمرين في مواجهة العدوان بسلاح الإيمان والثقة بالله ، ومن كان مع الله كان الله معه .
ويبقى هناك تساؤلات عدة أعتقد بل متأكد بأنه تحاول أجهزة أمن العدوان الإستخباراتية الإجابة عليها ، وأهمها ماهي الصواريخ القادمة بعد صاروخ ” البركان 2 ” ؟ وماذا ستكون الأهداف القادمة لهذه الصواريخ ؟!!
احمد على الجنيد
#تعز_كلنا_الجيش_واللجان_الشعبية
#جرائم_داعش_في_تعز