الصماد خلال لقائة قيادات ومشائخ الضالع: الهدف الأمريكي السعودي في اليمن هو تمزيق الشعب واستهداف الكرامة
أكد رئيس المجلس السياسي الأعلى الأستاذ صالح الصماد أن الهدف المعلن والخفي للوجود الأمريكي السعودي في اليمن مبني على تمزيق الشعب واستهداف الكرامة ومحاولة الإذلال في سياق المشروع الأمريكي في المنطقة الذي لن يسمح بأي حل في اليمن إطلاقا إلا إذا فوتنا عليهم ذلك بالتكاتف والوحدة ومواجهة مشروع تمزيق المنطقة.
جاء ذلك خلال لقاء الرئيس الصماد، اليوم الأربعاء، عددا من القيادات والمشائخ والشخصيات الاجتماعية بمحافظة الضالع بغرض استعراض المشاكل والواقع والتناصح وقال الرئيس الصماد أن الهدف من استهداف القادة من أبناء الجنوب بالقصف الجوي لا يخفى على أحد وهو إفراغ الجنوب من أبناءه الأحرار.
وأشار الصماد إلى خطورة ما يقوم به الاحتلال من استقطاب أبناء المحافظات الجنوبية من الشباب الذين لديهم الطاقة والنشاط والذين يؤمل فيهم ليكونوا حصنا منيعا ضد أي احتلال أو بغي ويدفع بهم إلى خلف حدود الحدود.
ولفت الرئيس الصماد إلى عملية الاستبدال التي تقوم بها أمريكا لداعش بدلا عن القاعدة في اليمن والعالم .. قائلا ” إن اليمن واليمنيين لن يسمحوا لهذا التواجد على الأرض اليمنية الطاهرة والوعي التام بما تقدمه السعودية لليمن من مشروع قديم قائم على عقدة النقص تجاه اليمن وعظمة وشموخ وتاريخ هذا الشعب العظيم ولم توفر السعودية جهدا في محاولة بث الفرقة والنزاع بين أبناء اليمن الواحد كما هو حاصل في الجنوب اليوم”.
وأشار الرئيس الصماد أنه من الصعب شراء ولاءات اليمنيين وإن ماحصل عليه العدوان طبيعي وسيواجهون مصيرهم الحتمي من الاستغناء والإهمال كما يقصفهم الطيران بالخطاء.
وقال ” إن الإغراءات التي بذلها العدو كفيلة بشراء شعوب بأكملها لكن هيهات أن يشتري ولاءات اليمنيين وما حصل عليه من بعض المرتزقة طبيعي وسيواجهون مصيرهم الحتمي من الاستغناء والإهمال كما يقصفهم الطيران بالخطا”.
وأضاف ” أن من الأهون أن نتقاتل كما حصل في الماضي فيما بيننا على أن نشاهد العدو يأخذ هؤلاء الشباب إلى البقع أو علب وإلى ميدي ومن الخطير جدا أن يصبح اليمني كبش فداء للجيش السعودي ثم تحصل لهم تصفيات من الخلف وقصف لمعسكراتهم بالطيران.
وجدد الرئيس الصماد التأكيد أن الدولة ستعمل بكل ثقلها مهما كانت الظروف الاقتصادية الصعبة في هذه المرحلة بما فرضته أولوية مواجهة العدوان مع أبناء هذه المحافظات في سبيل تثبيت الأمن والاستقرار ورفع وطأة الاحتلال عن بقية المناطق التي يأمل الجميع أن تكون محافظة الضالع نموذج راقي في ذلك.
وأشار إلى ما توليه القيادة السياسية وحكومة الإنقاذ الوطني من اهتمام بمحافظة الضالع لقيمتها الحيوية كضمانة للوحدة الاجتماعية بين المحافظات الشمالية والجنوبية كما كانت وستظل دوما محافظة وطنية ووحدوية حاضرة كغيرها من المحافظات تقدم المدد البشري في مختلف الجبهات للدفاع عن الوطن وكرامته.
ووجه رئيس المجلس السياسي الأعلى، رئيس الوزراء بالجلوس مع ممثلي المحافظة لتدارس الإمكانات المتاحة لضمان استمرار تقديم الخدمات ومواجهة ظروف العدوان والاستفادة من أبناء محافظة الضالع المتواجدين في مختلف مفاصل الدولة بوطنية وروح مخلصة.
فيما عبر عدد من قيادات وأعيان محافظة الضالع عن سعادتهم بلقاء رئيس المجلس السياسي الأعلى وما تلقاه المحافظة من اهتمام ومتابعة لأوضاعها.
#تعز_كلنا_الجيش_واللجان_الشعبية
#جرائم_داعش_في_تعز