العدوان يستهدف صعدة والمناطق الحدودية بأسلحة محرمة دوليا
لا ينفك العدوان عن استهداف محافظة صعدة بالأسلحة المحرمة، رغم المعاناة التي خلفها قصف وحصار قرابة العامين، حيث يُلقي بقنابله الممنوعة وسط الأحياء السكنية وفي المزارع والممتلكات، في ظل استمرار الصمت الدولي والمنظمات.
وأوضح المهندس صلاح محسن عضو فريق نزع الألغام ومخلفات العدوان بمحافظة صعدة أنه تم الضرب والاستهداف المباشر من قبل العدوان بمختلف القنابل العنقودية والأسلحة المحرمة في مناطق عديدة وخاصة في صعدة، حيث تم استهداف مدينة صعدة في باب نجران.
وأضاف محسن أنه تم نزع وإتلاف وجمع أعداد كثيرة من هذه القنابل بشتى أنواعها، المتواجدة بين المزارع والمساكن وفي الطرقات بشكل كبير، مشيرا أنه سيتم بعون الله تعالى في مرحلة قادمة افتتاح معرض يحتوي عدة أنواع من الأسلحة التي استهدف بها العدوان الشعب اليمني عامة ومحافظة صعدة خاصة.
فيما أفاد الدكتور عبد الإله العزي مدير مكتب الصحة بصعدة أن العدوان السعودي الأمريكي لم يكتف المنشآت الصحية والمدنيين في المحافظة بصواريخه وطائراته، معتبرا أنه فاق ذلك باستهداف المدنيين بالأسلحة المحرمة دوليا سواء كانت محرمة دوليا أو أسلحة فسفورية.
وأكد العزي أن ما يزيد عن 100 من المنشآت الصحية دمرت، مشيرا إلى الحصار المطبق أيضا على البلد بأكمله وخاصة محافظة صعدة باعتبارها منطقة حدودية.
واعتبر العزي أن مئات الشهداء قتلوا وجرحوا بفعل الأسلحة المحرمة التي يقذفها العدوان على مختلف المحافظات، مشيرا أن بعض الجرحى مبتوري الأطراف بفعل القنابل المحرمة وهم من الأطفال والنساء.
#تعز_كلنا_الجيش_واللجان_الشعبية
#جرائم_داعش_في_تعز