أهداف العملية العسكرية التي نفذها المارينز الأمريكي في #البيضاء.
ضجت وسائل الإعلام العربية والأجنبية في تناولها لموضوع الإنزال الجوي للمارينز الأمريكي لتنفيذ عمليات تصفية لقيادات تابعة للقاعدة في #البيضاء ، و قد صرح #البنتاجون_الامريكي عن مقتل جندي امريكي واصابة اخرين، وصرحت مواقع موالية للمرتزقة والقاعدة، بإن القاعدة تمكنت من استهداف طائرتين اباتشي شاركت في عملية الإنزال ولم يتمكنوا من تحديد نوع الصاروخ الذي استهدفهما.
من خلال قرائتكم الأولية للمقدمة السابقة ، او سماعكم لذات الخبر، تلقائياً ستبدأ عقولكم تستعرض أحداث تلك المواجهة الهوليودية ، فمنكم من سيقول يستاهلوا لانهم والوا الأمريكي…. وصاحب هذا الإنطباع سمحت نفسيته بالعمليات الأمريكية في اليمن وهو لا يشعر.
وآخر ستهتز نفسيته خوفاً من القاعدة التي نكلت بالمارينز الأمريكي .. وهذا مغفل لانه صدق الامريكان في تصويرهم للمتطرفين بإنهم قوة جبارة وشديدة الخطورة وفي منتهى الشراسة وهذا مخالف للحقيقة التي فضحها ابطال الجيش واللجان الشعبية في مواجهتهم مع القاعدة الذين كانوا يفرون امامهم كالجرذان في الجنوب لولا تدخل الامريكان وحلفائهم لانقاذ القاعدة والدواعش الذين كانوا على وشك الانقراض من اليمن .
وثالث سترتجف فرائصه وينشف ريقه من شدة الخوف لأن الأمريكي بدأ ينفذ عمليات عسكريه في اليمن بنفسه، وخاصة قاصروا الوعي ممن هم في المناطق التي فيها انصار الله الذين يصرخون ضد امريكا ليل نهار، ولذلك فإنه يحسب نفسه من الهالكين ، لإعتقاده ان لا قوة في الارض تستطيع ان تواجه الأمريكان.
و بتلك الإنطباعات التي توزعت على المتلقين للخبر سيكون المخرج قد حقق هدفه، بإعتبار التمثيلية قد نجحت ووصل الغرض منها.
وفي تفصيل اكثر
ان الأمريكان ومن خلال العملية العسكرية والتي تزامنت مع الحملة الإعلامية في ارعاب العالم من شخصية #ترامب قد ارادوا ايصال ثلاث رسائل تضليلية استباقية خدمة لمشروعهم الجديد والذي يحمله ترامب من خلال التالي :
– بإن الجيش الأمريكي بدأ تصعيد عملياته العسكرية في اليمن لمحاربة التطرف الإسلامي، و الدخول في مرحلة هي اكثر حزماً في التعامل مع القاعدة في اليمن، وان الجيش الامريكي سيشارك بنفسه في عمليات المواجهة….( استغلالاً لذريعة اصبحت مفضوحة ومستهلكة لا يصدقها الا قاصروا الوعي والمتأثرين بالتضليل الإعلامي المساند لحروبهم العسكرية)
– ان الجماعات المتطرفة في اليمن ليست بالجماعات الهينة خصوصاً وانهم قد الحقوا خسائر بقوات المارينز و اسقطوا طائراتهم مما يستدعي تكثيف العمليات العسكرية الامريكية في اليمن وبقوة اكبر ومشاركة اليات وجنود اكثر.
– مساندة التهويل الإعلامي لشخصية ترامب، وللأمريكي الذي اصبح مرعباً لمن يفكر ان يعادي امريكا ، و بمعنى ادق يريدون ضرب النفسيات واثارة الخوف والهلع في اوساط المواطنين اليمنيين في المناطق التي لم يتمكن الامريكان بواسطة حلفائهم من السيطرة عليها والتي يتواجد فيها انصار الله الذين اعلنوا موقفهم من أمريكا، وتنفير الناس منهم خوفاً من امريكا.
الأمريكي لا يعلم بأنه مفضوح امامنا، فالحكمة يمانية.
✍المحامي عبدالوهاب الخيل
#تعز_كلنا_الجيش_واللجان_الشعبية
#جرائم_داعش_في_تعز