من كذبهم اكتسبنا مناعة
الكذب صفة مقيته وسمة مشينه ونتايجه لاتاتي الابالخسران والخزي والهوان وقدشددديننا الحنيف من هذه الافة الخطرة واعده من اكبر المعاصي والاثام وتوعدالله الكاذبين بالعذاب الاليم ولعنهم ومن يلعنه الله فقد خسر خسران عظيمآفي دنياه واخرنه
ومن خلال معايشتنا للعدوان السلولي اللمريكى الصهيوني على مدى عامين وهويكذب ويكذب حتى تعمق لدى اولوا الالباب انه كذاب اشر
ومن كثر كذبه اصبح لايستطيع العيش الابالكذب والخداع والتزيف والافتراء وتقمص الاقنعة التي لاتستره ويفتضح امر ه بعد نشر الاخبار بثواني وخاصة من عدسات رجال الرجال في الاعلام الحربي ونقل الحقيقة وتفنيد كل الاكاذيب وازاهاق كل الاباطيل والخزعبلات بالحق والمصداقية
انا مستغرب من هؤلاء الناس يكذبون هكذا في وضح النهار ويريدون ان يحجبوا ضوء الشمس بغربال ولايستحوا ولاينتهوا مستمرين على طول الخط تحت مسمي بالحرب النفسية وتغطية هزائمهم المتكررة
فكم قددخلوا صنعاء وسيطروا عليها وكم اعلنوا تحرير الجوف ومارب وكم قد قتلوا القيادات الحكيمة لمثال الزعيم والسيد حفضهما الله بحفضه
وكم وكم لااستطيع ان احصر تصريحاتهم واعددكذبهم
اذاكان اصحابهم والمحسوبون عليهم يكذبونهم ولايعتدوا باخبارهم الاالشراذم القليلة ممن قدغادرتهم عقولهم يصدقوا احيانآ ويدقوا على اوتارهم
فهل سنصدقهم نحن الذي قد اكتسبنا مناعة ضدكذبهم ومليناه وكلما سمعناه نسخر منهم ونضحك عليهم ونعرف مدى سخافتهم وعجزهم كلما سمعنا هرائات اعلامهم وتصريحات قادتهم ونعيق ابواقهم الماجورة حتى ان بعض الاحيان ينعدم الكذب لديهم من كثرة الاستهلاك فيهربون الى سوريا وليبيا واخبار العالم الاخر
كذبهم اصبحت تجارة بايرة وكلها كسادفي كساد
هاهم اليوم نسمعهم انهم سيطروا على المخاء بالكامل وانا اوعدكم اننا سنسمع منهم في الغد ان طائراتهم تقصف في مديرية المخاء تابعوا بس وابقوا مترقبون هكذا هي عادتهم وهذا هوحالهم وحقيقة فشلهم وانكسارهم وعجزهم الحقيقي فلااحدآيلتفت اليهم ولاالى اخبارهم المفبركة والعارية من الصحة والعنوهم كلما سمعتموهم وقولوا لهم الافلعنة الله على الكاذبين
واقراؤناجاء في كتابنا الكريم واتبعوه لعلكم تهتدون
(ياايها الذين امنوا ان جاءكم فاسق بنباء فتبينوا ان تصيبوا قومابجهالة فتصبحوا على مافعلتم نادمين )
(ياايهاالذين امنوا اتقوا الله كونوا مع الصادقين ) صدق الله العلي العظيم
بقلم / ياسين الجنيد
#تعز_كلنا_الجيش_واللجان_الشعبية
#جرائم_داعش_في_تعز
#جرائم_داعش_في_تعز