ماذا بعد القنابل العنقودية ..؟؟

صعدت قوى العدوان من استخدام القنابل العنقودية المحرمة دولياً في محافظتي صعدة وحجة الحدوديتين، ورصدت كاميرا المسيرة مئات القنابل من مخلفات العدوان في مديرية باقم شمال محافظة صعدة الأمر الذي يتهدد حياة سكان المديرية.

وترزح مناطق عدة تحت رحمة القنابل العنقودية التي نشرتها طائرات العدوان بين منازل المواطنين ومزارعهم وفي الطرقات العامة بمديرية باقم شمال صعدة ما جعل من حياة المواطن عرضة للموت او بالحد الأدنى معاقا بلا حراك او فاقدا لأحد أعضاء جسمه التي ستجعل من الحياة بدونها هامشا لا فائدة ترجى منه.
هذا وفقد الكثير من أبناء مديرية باقم أقاربهم بفعل انفجار تلك القنابل القاتلة، والبعض الآخر احترقت مزارعهم وممتلكاتهم وبات البعض منهم يرى من مزارعه مكانا للموت بعد ان كانت مصدرا للحياة.

#تعز_كلنا_الجيش_واللجان_الشعبية
#جرائم_داعش_في_تعز