دون ياتاريخ هذا اليوم وافخر يايمن…!
في كل يوم سنظل نأمر التاريخ ان يسجل هذه البطولات والملاحم التاريخية التى يسطروها ابطالنا البواسل من الجيش واللجان الشعبية في وجه عدوان سافرواجرامي وتحالف عالمي ظالم بكل ترسانته الضخمة واسلحته المتطورة يشن على اليمن مايقارب العامين
هذا اليوم ابى الا ان يشمخ بعظمته وانجازاته وانتصاراته وكل مايمتلكه من عناصر التكتيك والتخطيط والمفاجئات التي لم تحضر في المعارك السابقة
فمثلآ الانجاز الكبير الذي تحقق على ايدي رجال الرجال في الجبهة الشمالية وكيف تمت السيطرة على اكبر معسكر استراتيجي في الكرس والغاوية وكيف تمت العملية واغتنام العديد من الاسلحة ودعس العدو والتنكيل به سيظل بتذكره على مر الازمان وهزيمة نكراء تؤرق حياته ووصمة عار على وجه مقارنة بقوته التي ادار بها هذه الملحمة الاانه خرج منها فارآ ذليلآ ولم تجديه شيئآامام بسالة الرجال الرجال في الجيش اليمني واللجان الشعبية
اما على الساحل الغربي فقدكانت الهزيمة مدوية برغم الاعداد والتخطيط الحشد والتسليح والتفوق وكثافة القصف والنيران ومشاركة داعش والقاعدة والجنجويد السوداني الاان كل هذا ذاب كذوبان الملح واصبحت تداس تحت اقدام الرجال الصامدون والواثقون بالله العلي القدير
وفي جبهة نهم وما اداراك مانهم كانت مقابر مارب على موعدآ مع العشرات من جثث المرتزقة وقياداتهم العميله وتطهير عدة مواقع واحراق اليات وتدمير مدرعات وواغتنام عناد برغم التغطية الجوية الاان زمام النصر كان ومايزال بايدي رجال الله المجاهدون وباسهم هوالباس الذي لايطاق والعذاب الاليم الذي يتجرعه العدوهناك كلما تجرء او زحف
اين امريكا وعظمتها واسرائيل وعدواتها وتحالف الاذناب وحقدهم وتبعيتهم امام اهل الحرب واهل النزال اهل اليمن واحفاد مالك الاشتر وحيدر الكرار
قدياتي علينا الزمان وننسى هذا البطولات والملاحم التاريخية والصمود الاسطوري الذي نصنعه نحن اليمانيون بايدينا الا ان العدوالصهيوامريكي السعودي لااعتقد انه قادر على نسيانه لهذا امرنا التاريخ ان يدون اسمنا على صفحاته التاريخية ويكون منصفآ ومن حقنا ان نفخر بانفسنا بانا اولو الباس الشديد وان ارضنا هي مقبرة كل غازي ومحتل وان القادم اشد واعظم وبالله وتضحياتنا فنحن المنتصرون لامحال
والله اكبر
الموت لامريكا
الموت لاسرائيل
اللعنه على اليهود
النصر للاسلام
وهيات منا الذلة
بقلم / ابو ياسين الجنيد
#تعز_كلنا_الجيش_واللجان_الشعبية
#جرائم_داعش_في_تعز
