يَرَوْنَهُ بَعِيدًا وَنَرَاهُ قَرِيبًا
هو النصر وجميعهم يبحثون عنة ، ويسعون إلى تحقيقه ولكن قوى العدوان لا تعلم بأن النصر من عند الله ، لذلك فقد ضنت قوى العدوان السعوأمريكي عندما قامت بشن الحرب على اليمن أنها ستحقق آمال أمريكا الشيطانية وإن الشعب اليمني لن يستطيع مواجهة ذلك التحالف الأرعن وتلك الحشود الإرتزاقية التي حشدوها وجلبوها من شتى بقاع الأرض .
عندما قامت أمريكا بشن الحرب على العراق ، لم يمر خمسة عشر يوماً فقط حتى دخلت القوات الأمريكية العاصمة بغداد وسيطرت أمريكا عليها وأحتلتها وهي أمريكا وحدها ، أما اليمن فقد تحالفت عدة دول عربية وإسلامية ويهودية ومسيحية وحتى الدول العظمى لشن الحرب على اليمن ، ومع ذلك لم يستطيعوا تحقيق أي إنتصار ،، عدا تسليم أغلب المحافظات الجنوبية للعناصر الإرهابية المسماة بالقاعدة وداعش ، لأن أبناء الشعب اليمني كانوا واعيين وعلى يقين بأن العدوان على اليمن مخطط أمريكي بإمتياز ، وما كانت تلك الأسباب التي برروها لشن العدوان إلا ذريعة من تلك الذرائع التي تستخدمها أمريكا لإحتلال الشعوب ، لذلك كان أبناء الشعب مدركين خطورة دخول أمريكا اليمن وهو الأمر الذي جعلهم يواجهون ويتصدون لهذا العدوان الغاشم والحصار الجائر ، وبالتالي يعد صمود الشعب اليمني إلى هذه اللحظة رغم مرور ما يقارب عامان من العدوان والحصار نصراً ، ومع ذلك لا زالت قوى العدوان وعلى الرغم من الواقع الميداني الذي يثبت خسارتها ترى بأن إنتصار الشعب اليمني لا يزال بعيداً مع إن الشعب اليمني منتصراً إلى حد الأن ولكن النصر الأقرب فبات اليمنيين يرونة قريباً بفضل الله سبحانه وتعالى خصوصاً مع قرب إستعادة الأراضي اليمنية المحتلة نجران وجيزان وعسير التي أصبح أبطال الجيش واللجان الشعبية يطلون من على مشارفها ، لذلك فليعلموا كل الغزاة والمحتلين بأن اليمن كانت ولا زالت عصية على الغزاة والمحتلين وستكون مقبرة للغزاة .
حفظ الله اليمن وأهله.
والنصر حليفنا بإذن الله.
بقلم / عبدالله الدومري العامري