بيان إدانة المجالس اليمنية الثلاثة لإعدام 3 من مواطني البحرين
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمدلله رب العالمين، ولا عدوان إلا على الظالمين، وصلِّ اللهم وسلِّمْ على سيدنا محمد وعلى آله الطاهرين، وارضَ عن صحابته الراشدين، وبعد:
تدين المجالس الإسلامية اليمنية، المجلس الزيدي الإسلامي، والمجلس الشافعي الإسلامي، والمجلس الصوفي الإسلامي، حادثة الإعدام غير الشرعية التي ارتكبتها سلطة آل خليفة العميلة بحق الشبان البحرينيين ، وهم عباس السميع وسامي مشيمع وعلي السنكيس، بتهَم ملفَّقة ومحاكمات سياسية طائفية مقيتة، تأتي ضمن سلسلة من الانتهاكات والقمع والتنكيل بالشعب البحريني الأبي الثائر منذ 2011م، لإخماد ثورته السلمية المباركة التي تطالب بالعدل والإنصاف.
المجالس اليمنية الثلاثة تعتبر هذه الجريمة استهدافا للإنسان العربي والمسلم ولحريته ولكرامته، تحقيقا لمشروع الأنظمة الغربية المستكبرة التي لا تفتأ تشجِّع عملاءها الذين نصبّتهم حكاما لقتل الشعوب الحرة والتنكيل بها وإسكات أصوات الحرية والكرامة والاستقلال فيها؛ وما يجري ضد شعب البحرين هو ما يجري ضد الشعب اليمني، وهو ما يجري ضد شعب العراق، وسوريا، وليبيا وغيرها.
إن على هذه الأنظمة العميلة وعلى رأسها الكيان السعودي وآل خليفة أن يحذروا مغبة الإمعان الغبي في إحراق وإغراق الأوطان العربية والإسلامية بالجرائم والحروب وتمويل التكفير الإرهابي؛ لأن من يشجِّعهم ويدعمهم ويوفِّر التغطية لهم سيتركهم في نهاية المطاف، حينما يبلغ السيلُ الزُّبى، ويستوفي الإجرام نصابه.
أيها الشعب البحريني المظلوم .. نطلق تضامننا معكم من اليمن، من بين أشلاء الضحايا ومن وسط أكوام الخراب ومن خلال بقايا الأجساد المحروقة بطائرات وصواريخ وقنابل العدوان السعودي الأمريكي الذي يستهدفنا ويستهدفكم، ويقتل أبناءنا وأبناءكم، ونعتبر أن مظلومية الشعبين العربيين المسلمين مظلومية واحدة، وأن مرتكِب الجرائم هنا وهناك منظومة إجرامية واحدة، باتت تمثِّل خطرا على السلم الدولي والعربي والإسلامي، وليس هناك بلد عربي ولا إسلامي إلا وقد لحقه من كيدها الشيءُ الكثير.
لا خيار إلا الصمود، ولا نصر بدون تحركٍ واعٍ، وقد طغى الظالمون وأكثروا في الأرض الفساد، والله لهم بالمرصاد، ومن ورائهم محيط.
الرحمة للشهداء، والنصر للشعوب الحرة، والموت لأمريكا وإسرائيل، وآل سعود وآل خليفة، (وَاللَّهُ مَعَكُمْ وَلَن يَتِرَكُمْ أَعْمَالَكُمْ).
صادر بصنعاء بتاريخ 20 ربيع الثاني 1438هـ الموافق 18 يناير 2017م عن:
المجلس الزيدي الإسلامي
المجلس الشافعي الإسلامي
المجلس الصوفي الإسلامي
#تعز_كلنا_الجيش_واللجان_الشعبية
#جرائم_داعش_في_تعز