تعز العز

الحرب الخامسه

تهياء واستعد وكان الإستعداد طبعه هو وأصدقاء المسير /الخبره…
سألته وأناأتحاشى النظرإلى عينيه مباشره لإنها نقطة ضعفي. وضعفي أخاف أن يؤلمه……
هل ستذكرني…؟ سألته على استحياء وانا أجهز بعض أغراضه..ولإنها كانت المره الأولى من بعد عرسنا الذي كان في ذكرى المولدالنبوي التي يذهب فيها …..
أجابني..لا.!!!!
صمت للحظات
جهزتي باقي الأدوان؟
سألني وهو يتفاقد بندقيته
بغصه خانقه …أجبته
نعم……ولم تكد تسمع .
لحظات ..مرت وتكون عادة ثقيله كثقل دهر…ودهر طويل…طويل.
بانمشي بعد ساعه.
*وكان الشهيد قد أصبح متأثر باللهجه الصعديه.
قال عبارته وهو ينظر إليا بشكل مباشر….
بصعوبه بالغه حبست دموعي وتصنعت ابتسامه وماأصعبها من صناعه…وحاولت أن أقول شيء ولكن هيهات….لم اتمكن …
مالش ؟ ………مابه؟
وين مع الله ….الله يكون معكم ….الله يعينكم ….قلي أي حاجه.
سألني وسكت ينتظر جواب.
كان سؤاله موجع لدرجة اني أغمضت عيوني للحظات …موقف صعب والموقف يتطلب شجاعه، ثبات،….ناديت في أعماقي وبكل جوارحي ياالله…ياالله….رددتها داخلي …وكانت مصدرقوتي..شعرت بقوه.. ثبات …
إلاأكيد الله المستعان
الله يكون معكم ومع أصحابك ومع السيد الله يحفظه وباينصركم الله ويثبت أقدامكم لأنكم سايرين تنصروادينه …
*كلما أتذكر هذه اللحظات لاأصدق انه انا وكانها وحده ثانيه…..
بعدها أحسست براحه وهدوء وسكينه غرييييبه.
نظر …وابتسم …ابتسم مطولا….وكانه سمع ماأراد أو تمناء أن يسمعه.
رن الجوال….كان أتصال من أحد الخبره …
أنهى مكالمته….حمل بندقيته…..دون أن يلتفت أليا….
قال بصوت اشبه بالهمس…..
قبل قليل سألتيني سوأل..سألني وسكت.
وأنالم أرد …..
ألتفت بإتجاهي نصف إلتفاته لاارى وجهه كامل …
عزيزتي ….
سألتيني وقلتي هل ستذكرني؟…وأجبتك أنه …لا…
عزيزتي
أعلمي أنه لانتذكرعادة إلامن نسيناهم .
??وأنتي لستي ممن ينسى.
نعم لستي ممن ينسى .
قالها ومضى….
وظلت هذه الكلمات تترددفي بالي ….وأنتي لستي ممن ينسى…أنتهى.
ماأعظمكم..وماأعزكم…مجاهدينا…. شهداؤنا..
سواء…كان أب ،أخ ، أو زوج أو أبن…أو أو…
أيا تكن أيها المجاهد المرابط الثابت …
سيكون هذا هو الجواب…
*وأنتي لستي ممن ينسى.
نعم ….لستي ممن ينسى.
قالها كعهد ووعد لايمكن الا الوفاء به.
لإنه هذا هو الوفاء هذا هو الحب الصادق المخلص ..
وانا لاأعرف الا الصدق في مشاعر المجاهدين المرابطين ولم أرى اسمى من حب المجاهد..
ليس حب الكلمات …المظاهر…
بل الحب الصادق
مشاعر المجاهد لايوجد مثلها .
ان الرجل المجاهد يكون حبه افعال واعمال.
حبه يكون دليله التضحيه بدمه اجزاء من جسمه او بهم معا.
هذا هو الحب …ليس مال …كلمات من الغزل ….
انه يقدم دمه وروحه يبذلها رخيصه في سيبل الله ومن أجل نصرة دينه لإن الله عظيم في نفسه أعظم من أي حياه أو راحه …ولأنكي رفيقة دربه وجهاده ونهجه وعقيدته ..ومن أجل شرفك وعزك ومن أجل لاياتي يوم وتهان فيه كرامتك …ولانك غاااااليه وغااااااليه جدا وعظيمه….لإجل هذا كله…
ذهب ذلك البطل الى الجبهه قدم نفسه لله ..وأنتي لستي ممن ينسى

✍?بقلم: أم ثائر الغماري

#تعز_كلنا_الجيش_واللجان_الشعبية
#جرائم_داعش_في_تعز