سكاكين الفلسطينيين ترعب الاسرائيليين، وتكنولوجيا ايران تأرقهم
اعترف رئيس الأستخبارات الإسرائيلية، بإن فيديوهات عمليات الطعن والمواجهات التي تنتشر في مواقع التواصل الاجتماعي، خلقت حالة رعب لدى الإسرائيليين، وزعم ان لكيانه تقدم تكنولوجي على ايران، لكنه اشار إلى سرعة التقدم العلمي الإيراني منذ انتصار الثورة الإسلامية، وقال: “انهم (الايرانيين) سيتجاوزون هذه الأفضلية قريبا”.
وبحسب “الحياة” السعودية، اضاف رئيس جهاز الاستخبارات العسكرية الإسرائيلية (أمان)، هرتسي هليفي: إن فيديوهات عمليات الطعن والمواجهات التي تنتشر في مواقع التواصل الاجتماعي، خلقت حالة رعب لدى الإسرائيليين، ولو وجدت عام 1948 لما “قامت إسرائيل”، وتطرق كذلك لموضوع إيران وقال إن الحرب اليوم بين إيران وإسرائيل هي حرب تكنولوجية، استطاعت فيها إيران تقليص الفجوة بينها وبين “إسرائيل” بسرعة.
وجاءت أقوال رئيس جهاز الاستخبارات العسكرية خلال محاضرة قدمها للعشرات في تل أبيب، فيما لم يتطرق بعمق لتقديرات الجهاز الاستخباراتية، لكنه صرح عدة تصريحات لا تقال عادة في العلن.
وقارن هليفي خلال محاضرته بين الهبة الفلسطينية الأخيرة والعديد من الحروب التي خاضها الكيان في السابق، وقوة الضربات التي يتلقاها الكيان في الجبهة الداخلية، وقال: إن “الحرب القادمة ستكون أقسى بكثير في الجبهة الداخلية”، واستحضر مثال حرب “يوم الغفران” (حرب تشرين او رمضان 1973) كمقارنة إذ قال إنه “في حرب يوم الغفران كان لدينا قتيل واحد في الجبهة الداخلية، اما الباقون فكانوا جنودًا”.
واضاف: إن “هذه الحرب ليست كباقي الحروب، لا شأن لمن قتل أكثر فيها، هذا الجانب أم ذاك، أو إلى أين وصل تقدم على الأرض وأين غرست علمك، جميعنا خلال الشهر الأخير غسلنا أدمغتنا من خلال رؤيتنا فيديوهات لعمليات الطعن مرة بعد أخرى، هذه المشاهدات سببت حالة هلع لدى “الشعب الإسرائيلي” ولو وجدت عام 1948 ورأى الاسرائيليون فيديوهات للطرون أو سان سيمون لما قامت دولة “إسرائيل”.
وتطرق رئيس جهاز الاستخبارات العسكرية للموضوع الإيراني، وقال: “إن إسرائيل حاليًا في حالة حرب مع إيران، حربنا مع إيران هي حرب تكنولوجية، ومهندسينا يتقاتلون اليوم مع مهندسيهم”.
وذكر هليفي إن إيران استطاعت تقليص الفجوة التكنولوجية بينها وبين إسرائيل بسرعة كبيرة، وقال: “إن المعركة الأساسية هي على المعلومات والتطور لدينا أفضلية عليهم اليوم، لكنهم سيمحونها قريبًا”، وذكر إنه منذ الثورة الإسلامية في إيران عام 1979، زاد عدد الجامعات والكليات في إيران نحو 20 ضعفًا، فيما زادت في “إسرائيل” ثلاثة أضعاف فقط.