نحن نعلم يا ترامب أن داعش و السعودية صناعة امريكية.
لسنا بحاجة اعترافات ترامب لإننا نعلم أن داعش صناعة امريكية، و نعلم أن المملكة #السعودية ايضاً صناعة #بريطانية ، ونعلم بإن #النظام_الأمريكي و البريطاني تحت سيطرة وتحكم وإدارة الكيان اليهودي.
وكانت نشأت النظام السعودي لتنفيذ المشروع الصهيوني بمساندة #وعد_بلفور البريطاني لليهود في #فلسطين، و للسيطرة على مشاعر المسلمين، ليكون الحرم المكي والمدني تحت سيطرة آل سعود، و #القدس خاضع لسيطرة اليهود ، وكلاهما يهود.
ولم يكن ذلك هو الدور الوحيد المناط لأسرة آل سعود ، فالهدف الآخر والأهم هو تشويه #الإسلام وتحريفه، و حرفه عن مساره ، بفكر مستحدث وهو ( #الفكر_الوهابي ) .
بذلك الفكر و بثوب الزهد و الدين، وادعاء خدمة الحرمين الشريفين، انتشر فكرهم اللعين في العالم الإسلامي والعالم كالسرطان، ليفرخ جماعات كلها تدعي الإسلام ترتدي ثوب الدين ، وتطلق اللحاء، ومنها ” الجماعات السلفية ” و ” جماعة #الإخوان_المسلمين التي انبثق منها #حزب_الإصلاح في اليمن ” و الكثير من الجماعات التكفيرية، وما ذكرناه كان الأهم.
فسيطرت تلك الجماعات التكفيرية بمساعدة ومساندة وتسهيل ودعم سعودي امريكي يهودي على التعليم والمساجد.
و من خلال المناهج الدراسية المشبعة بالفكر الوهابي المغلوط، سيطروا على عقول ومشاعر أجيال ، حتى اصبحت تلك الاجيال تحمل عقائداً وثقافات مغلوطة للدين الإسلامي، وتدافع عن اليهود والامريكان وهي لا تدري.
بقلم المحامي : عبدالوهاب الخيل