لا تسكتوا على مجازر العدو ..فأنتم من أهدافه.
في #مدرسة_الفلاح بـ #نهم #صنعاء ،ارتكب العدو السعودي الأمريكي جريمة ومجزرة بشعه ومروعة جديدة ، نفذتها طائراتهم لتقتل الطلاب والمدرسين ، و هو ذات القاتل في كل الجرائم والمجازر التي ارتُكبت في اليمن سواء ما كان قبل العدوان على اليمن (بعمليات ارهابية )او أثناءه (بقصف طائراتهم ) .
جريمة اليوم يفترض أن يهتز لها العالم بكله كما أهتز لصورة الطفل السوري ، وحيث أن الدم في هذه المجزرة يمني فلن يهتموا .
فهل سيكون موقفنا في مواجهة هذه الجرائم الوحشية و نحن أبناء #اليمن أصحاب الدم اليمني، التغاضي والتساهل والتعامل معها بلا مبالاة وبرود !!!!
ثقوا بإن سكوتكم يشجع القتلة على رفع سقف بشاعة مجازرهم القادمه ، وقد سبق ان حذرناكم من مغبة السكوت عقب كل مجزرة ارتكبها العدو ، ومع ذلك تعامل معها البعض ببرود .
بل أنك تجد في اوساط الناس من ينطلقون لتبرير تلك المجازر.
وانا هنا اكرر تحذيري لكل شرائح المجتمع بجميع اطيافه ومكوناته لعدم التساهل في هذه الجرائم ، وأدعوهم لأن يستشعروا مسؤوليتهم امام الله.
وان يتقوا الله في مواقفهم من تلك المجازر التي كان آخرها مجزرة مدرسة الفلاح .
فلن ينفعهم الحياد ، لأن العدو لا يميز بين ضحاياه ، ولا شفاعة عنده لمؤيد له او محايد.
العدو لا يميز بين مدرسة او مسجد او مستشفى، او صالة عزاء او زفاف، او سوق او منزل ، ومن لا يصدق هذا الطرح فعليه الرجوع الى التقارير التي وثقت كل جرائم العدوان السعودي الامريكي حتى التاريخ .
يا من تخشون #السعودية و #امريكا و #اسرائيل ، فالله احق أن تخشوه ، وثقوا بإنكم ايضا ً من ضمن أهدافهم .
ان مجزرة اليوم مع بشاعتها قد أظهرت مستوى الغيض والعداوة الناتجة عن هزائمهم المستمرة في جبهات القتال، و أكد هروبهم لقتل الطلاب والمدرسين الآمنين في مدارسهم ، أن لا طاقة لهم في مواجهة رجال الرجال.
ولا يفوتنا أن نذكر أبناء اليمن الآمنين ، أن وراء كل مجزرة وجريمة يرتكبها العدو السعودي الأمريكي، تجد بصمات لقتلة ساهموا معهم في رفع المعلومات، وتحديد الإحداثيات، وهم المرتزقة من #حزب_الإصلاح، وفي الغالب مايكونوا من اقرب الناس لإهداف العدو التي حددوها هم وشددوا على ضرورة إستهدافها.
#جرائم_داعش_في_تعز