الحراك الجنوبي “موطفة الحاصل” تسلك بها الإمارات ريثما تمكن البدائل ..!! ومقاتل جنوبي يكشف التحالف والمسترزقين من الحرب تركوا الصبيحي ورفاقه ليلقوا حتفهم في كهبوب ..!!
سياسة امريكا هي نفسها ولا تتغير الا تكتيكيا في بعض الاحيان للتواءم ومع المتغيرات ولعل الحراك الجنوبي يعرف ماذا فعلت امريكا بالقوات الليبية التي انشقت وساندت التحالف العدواني على ليبيا وقبلها العراق و وماذا كان مصير الكثير من الضباط الذين لا ينتهجون الفكر السلفي المتشدد وما جرى لـ عبد الفتاح يونس والعشرات من رفاقه عنكم ببعيد ..!!
ومع ذلك وعلى الرغم من العشرات من الشواهد التي كان الحراك الجنوبي الطرف البارز فيها الا انه يبدو ان الحراك الجنوبي لم يستوعب المعادلة جيدا او انه لا يريد ان يستوعب حقيقة السياسة الامريكية التي تنفذها قوات الاحتلال الاماراتية في الجنوب اليمني
فالادارة الامريكا و عبر اداتها الاماراتية التي سلمتها ملف الجنوب تعيد اليوم نفس السيناريو الذي لطالما استخدمته امريكا سواء هنا في اليمن او في الوطن العربي او اي بلاد اخرى تغزوها وستستمر في ذلك، طالما وهناك الكثيرين من المغفلين الذين يفشلون في قراءة التاريخ دوما ويخفقون في اسقاطه على الواقع الجاري
مئات القيادات الجنوبية تم اغتيالها بايعاز من العدوان عبر تكفيري الاماراتي تارة والسعودي تارة اخرى ومن تبقى من قيادات الحراك الجنوبي يتم الزج بهم في حروب محسومة النتائج سلفا ليتم التخلص منهم وتهيئة الساحة لسلفي وقوميو نهيان ..!!
ومع ان الكثيرين من ابناء الجنوب اليمني المنخرطين في صفوف الحراك يدركون منذ البداية انهم مجرد موطفة قديمة وبالية يستخدمها التحالف لتحقيق اهدافه وتمكين بدائلها الى انهم استمروا لوقت طويل يجرون خيبة أملهم ويتحركون بذل اليتيم الى محارق الموت على يد الجيش واللجان الشعبية على امتداد الجبهات من الداخل الى الخارج وفي نهاية كل محرقة يمنون بها يصيحون هم أنفسهم ” حمار مات بكراه ”
ورغم ان ثروات الأرض هي ملكهم الا أنهم ارخص الأرض للمحتل فلم يجد عليهم منها الا بالفتات مقابل الموت في محارق التحالف الذي يزج بهم في مقاتلة أبناء جلدتهم من ابناء الجيش واللجان الشعبية الذين يسعون لتحريرهم مما هم عليه من الذلة والمهانة على ايد محتلا لا يفكر الا بمصالحه ..
كثيرون هم الان من نئوا بأنفسهم عن مهانة ومحارق التحالف بعد الفضائح المتكررة للعدوان في طريقة تعاطيه مع المرتزقة المقاتلين في صفوفه ، في الوقت الذي لا يزال من تبقى من المقاتلين في صفوف التحالف العدواني من ابناء الحراك يشكون من خذلان التحالف لهم ويعيدون كل هزيمة منيئوا بها الى التحالف وادواته القيادية في الجنوب وبشكل علني ايضا حتى على صفحاتهم التواصلية ومواقعهم الاخبارية ولا نعلم ما الذي ينتظرونه أكثر للعودة إلى جادة الصواب …!
فبعد مصرع القيادي البارز في الحراك الجنوبي عمر سعيد الصبيحي في كهبوب كشف احد المقاتلين الجنوبيين في مقال له والذي كان بالقرب من العميد/ عمر سعيد الصبيحي لحظة مقتله يوم السبت مؤكدا ان ثمة خذلان وعشوائية وضعف تنسيق اودت بحياة الصبيحي ورفاقه حيث اكد ان الاستراتيجية التي كان ينتهجها الصبيحي في التقدم السريع لم ترق للتحالف و لا للمسترزقين من الحرب في جبهة كهبوب . حد قوله
واضاف ان الصبيحي كان قد طلب تغطية جوية الا ان التحالف لم يستجيب لمطلبه الأمر الذي جعله يتقدم دون غطاء جوي سيرا على الإقدام ليلقى حتفه في احد الشعاب في كهبوب
لافتا الى ان احد القادة طلب مدرعة من التحالف لإخراج الجثة ومكث من العصر إلى المغرب حتى أعطوه مدرعة من المعرض القريب من كهبوب الذي هو مليء بأنواع الأسلحة الثقيلة .حد زعمه .. أنتهى
لم يكد يمر بضع ايام على مصرع القيادي البارز في الحراك الجنوبي عمر سعيد #الصبيحي حتى اصيب خليفته اليوم في ذباب اثناء محاولة زحف فاشلة احمد #تركي الصبيحي وهو قيادي اخر في الحراك الجنوبي
الجدير ذكره هنا ان احمد تركي هذه هو نفسه كان قد صرح في وقت سابق عبر شبكة “الامناء نت” يشتكي فيه من تعسفات قيادة المنطقة بحق اللواء الذي كان يقوده لواء ١٧مشاة بخور العميرة مديرية المضاربة ورأس العارة والتي رفضت تسليم أمكانيات لواء من اسلحة وعتاد وغير ذلك من الأعتمادات الأخرى للمجندين الذين لم يتم ترقيمهم بشكل كامل حتى ذلك الحين فضلا عن عدم الاهتمام بالجرحى واسر القتلى وهم بالمئات من ابناء المنطقة واللواء .
لا فرق ولا عجب فسياسة المحتل دوما هي “استخدام الحاصل حتى ايجاد البدائل ” وهذا ما يفعله العدوان وتفعله الإمارات بحق من تبقى من قيادات الحراك الجنوبي ومهما بدء الحراك الجنوبي مواليا لها ومهما قدم في سبيل استرضائها الا انها لن تكف عن تذكر خطابات الشطح والنطح التي كان يطلقها هؤلاء ضد ما كانوا يسمونه يوما ما بالامبريالية العالمية والرجعية العربية ..!
بقلم / الباهوت الخضر
#تعز_كلنا_الجيش_واللجان_الشعبية
#جرائم_داعش_في_تعز
#جرائم_داعش_في_تعز