الطابور الخامس ، حينما يرفع قميص عثمان مجددا..!!

كلما أصاب الجيش واللجان الشعبية من حسنة تسؤهم
فلم ترقهم الانتصارات العظيمة التي حققها الجيش واللجان الشعبية في تعز
وعندما ناحت نواح الخليج على المقتلة العظيمة التي منيت بها مؤخر في تعز
خرج هؤلاء الشرذمة وتداعوا لمصاب سيدهم الخليجي
ومن اجل ان يكونوا اكثر قبولا عند العامة يحاولوا ان يظهروا بثياب الواعظين
لا لا … طفح الكيل يا هؤلاء وقميص عثمان الذي ترفعونه اليوم في تعز لم يعد يجدي
مطالبكم للجيش واللجان الشعبية بسرعة الحسم في تعز او الخروج منها
هو مطلب صاغته دوائر العدوان وصدر اليكم مع حفنة من الدولارات لتصيحوا به
فقبح سيعيكم وقبحت مطالبكم يا نواعق المساء
لعلكم تتسألون عن هذا الذي الذي يطالب بسرعة الحسم في تعز …؟؟؟
انا جيببكم ولا أسف ….
هم من بدؤوا بالظهور كدعاة سلام ودعاة تصالح وتسامح من جل تعز …؟؟
وتصدروا مبادرات وقف أطلاق النار وفي كل مرة كانوا يظهروا بثياب الواعظين
كان يدبرون المكائد تلوا المكائد مع مرتزقة العدوان للغدر بالجيش واللجان الشعبية والتوسع وارتكاب المزيد من الجرائم كما حصل في مشرعة وحدنان لبيت #الرميمة وبيير باشاء وليس انتهاء #بالصراري وما ان يفرغ المرتزقة من غدرهم حتى يطلعوا بوجههم الاخر يتباكون على المناطق التي كانوا هم السبب في سقوطها ويجعلون من دماء الضحايا التي سفكت دمائهم على يد أشقائهم من المرتزقة ليشككوا بالجيش واللجان الشعبية ويخونوهم ويحملوهم نتائج الغدر والخيانة