الطابور الخامس وراء الدعوة
• لماذا …؟ وفي هذا التوقيت .. وفي لحضة تتعرض تعز لأوسع عملية إجتياح عسكري من البر والبحر مسنوداً بأكبر عملية قصف جوي هو الأعنف منذو بدء العدوان ؟
• طابور خامس يديرهم ولا غيره المرتزق رشاد العليمي ..
دعوا لوقفه إحتجاجية امام القصر الجمهوري بصنعاء وفي نواياهم وقلوبهم لا يوجد سوء أغراض ومشاريع قذرة، ولا تخدم سوء عدو كل اليمنيين ،،
• والإ لماذا خرجوا في هذه اللحضة ودواعش حلب الذين إستقدمهم العدوان يحتشدون في باب المندب أملين الفرصة للدخول والسيطرة على تعز وسواحلها التي هي هدف العدوان الرئيسي،،
• ومع ذالك أن تأتي الدعوة من أشخاص لم نرى لهم موقف عملي في مواجهة العدوان ومرتزقتة في تعز خاصة واليمن عامة ، خلال كل الفترة السابقة ،، حيث وتلك الوجوه كانت غائبة يوم أحتشدت جموع الرجال والأحرار والشرفاء من أبناء محافظة تعز ، في وقفات النكف القبلي الداعي لمواجهة العدوان .. ولم نشهد لهم موقف واضحا من مخطط العدوان وأدواته الداخلية الذي يستهدف تعز – واليمن .. أين كنتم يا مشائخ السوء والإنحطاط عندما قتلت المئات من نسائكم تحت قصف طيران العدوان في ذوباب والمخا وصالة والمسراخ ، أين تغيبتم عندما ذبح أطفالكم وسحل رجالكم وصلب شبابكم ، أين كنتم وحزب الإصلاح يستقدم أبناء الليل ليقاتلوا في مدينتكم ، أين كانت رجولتكم عندما أغتصبت أرضكم من دواعش الدنيا ولقائط الأرض ،
• أنا سأقول أين كنتم ! توجهتم إلى طيرمانات صنعاء وفنادقها الفاخرة ، وتركتم النساء والأطفال يلقون حتفهم ومصيرهم تحت رحمة العدوان ،،
الأن وفجاءة وفي هذه اللحضة وفي مواجهة هذا الضرف الخاص تظهرون علينا مغردين في سرب ولا سرب غير سرب العدوان ،، تدعون المجلس السياسي لإعادة النازحين إلى مدينتهم ،سفه وإنحطاط أخلاقي وقيمي ولا غيره ..
هل نسى أحد المشائخ الذين دعوا للخروج وعده وألتزامة للجيش واللجان الشعبية بإن المرتزقة لن يقتحموا قرية الصراري وجعل الجيش واللجان ينسحبوا ثم فجأه وبعد ثلاثة أيام من وعده إقتحمت داعش الصراري وفعلت ما فعلت ،، واليوم يخرج من جديد وبحوله ( لوبي ) العمالة في تعز يتحدث عن تعز وأبنائها ، ونحن نقول لهم ،، أنتم لا تمثلون تعز ، ولا يمكن أن تكونوا ممثلين لمحافظة باعها السفهاء لينتهكها الغزاة والمرتزقة ، تعز لن يمثلها إلا أبنائها الشرفاء الذين صمدوا في الجبهات للدفاع عنها وعن اليمن ، تعز لن تعود لتحكم من الطيرمانات والفنادق ، ولن تكون رخيصه يتاجر بها وبمعانات أبنائها العملاء سواء كانوا في الرياض أو ما زالوا في صنعاء ،،
# رفعت الأقلام وجفت الصحف،،
بقلم / منذر الأصبحي
#تعز_كلنا_الجيش_واللجان_الشعبية
#جرائم_داعش_في_تعز