تعز العز

هم الفروق الكبيرة بين الأحزاب السياسية واللجان الشعبية الثورية !

تلك الأحزاب الباحثة عن الدولة المدنية وفي مقدمتها تجمع الإصلاح جميعهم لم يبرهنوا على قدرتهم في ضبط الأمن ومحاسبة فاسد واحد طيلة مشاركتهم السابقة في سلطة الدولة وتقلدهم وزارات كبيرة .فقط يسعون في الوصول للمشاركة .المشاركة والتقاسم وطز بالشعب وتجريعه وبمعالجة الوضع الأمني والإختلالات بعد ذلك. يعني حدهم الأساسي هو تأدية دور ( جمل المعصرة ) يعصرون كلااام وللشعب عصر رقبته ! ما الفائدة من وصولهم للسلطة والحلم بالمدنية وهم في كل مرة كانوا يصلون فيها يعجزون عن ضبط صعلوك ظل يضرب برج الكهرباء لسنوااات ! وصعلوك آخر يقطع طريق عمران في وضح النهار جوار لواء القشيبي بكله وبيت الأحمر ! يحلمون بالدولة المدنية يلوكونها ليلا ونهارا بالألسن والأقلام .. من على المنابر والأندية والمجالس والصحف يجيد غالبيتهم التنظير وصناعة ورش محاضرات نظرية..لكن على الواقع عاجزين تماما عن كيفية سلوك البداية الحقيقية للوصول لدولة مدنية. الشعب يريد ( أمن واقتصاد) هما باختصار شديد جسر الدولة المدنية . من يعجز عن ضبط طريق واحد يتم فيه التقطع كل يوم والإختطاف كل أسبوع هل يمكن له بناء محافظة أو دولة ؟! حين ظهرت اللجان الشعبية لتؤدي دور ضبط الإختلالات ونجحت في أكثر من منطقة لم يعجبهم ذلك ! ووقفوا ضدها ونثروا حولها الإشاعات لأنها لم تتخرج على أيديهم لذا غدت غريبة بل عدوة في نظرهم ..حقد وحسد من مسألة أن يحققوا نجاحا غير محسوبا على أحد تلك الأحزاب المترهلة ! هذه الأحزاب وقادتها يريدون التماهي مع الفساد والإختلال الأمني أبد الدهر فلا هم قادرين إصلاح منظومة الجيش للحفاظ على الأمن ولا أنهم تركوا اللجان تقوم بدورها … ولا أيضا قادرين لأن يكونوا أحرارا مستقلين غير مسيرين من قبل الأسرة السعودية وهذا طبعا موضوع آخر وفرق من الفروق الكبرى بين الأحزاب واللجان الشعبية الثورية.

بقلم / نجيب القرن

#تعز
#جرائم_داعش_في_تعز