تعز العز

أنا والمرتزق ….

بدأ المرتزق بنعتي بأبشع الاوصاف ومنها خائن لتعز ، السلالي ،عبد السيد ، المجوسي، وأخيرا نصير عملاء ايران ..!!!!

فأخبرته بهدوء ،،
أما قولك أنا خائن لتعز ..
فتعز معشوقتي والحالمة هي كالدم في شراييني واوردتي
ولم أخن تعز .. لذلك لم ارتهن للاجنبي ،

لم أخن تعز .. لذلك لم استلم البنكنوت السعودي لاقاتل ابناء جلدتي ،

لم أخن تعز .. لذلك لم انطق بالطائفية والمناطيقية ،

لم أخن تعز .. لذلك لم أذبح ولم اسحل ولم أصلب ابناء مدينتي ،

لم أخن تعز .. لذلك لم اهجر ابناء مدينتي بأسم هذا متحوث وذاك عفاشي وهؤلاء روافض وأولائك مجوس ،

لم أخن تعز .. لذلك لم انهب المنازل والسيارات والمنشئات والمؤسسات العامة والخاصة ،

لم أخن تعز .. لذلك لم أشكر سلمان وخليفة ،

لم أخن تعز .. لذلك لم أستجلب فصائل الارهاب لقلب الحالمة لتعيث فيها فسادا ولتمحوا معالم ثقافتها ،

أما السلالي ..
فردي بسؤال لك
هل كانت لك الخيرة بأختيار ابويك ؟ سترد حتما لا ،
وأنا كذلك لم أختار ابي واجدادي أجمع وصلا واتصالا بالحسن سبط باب المدينة امير المؤمنين الامام على بن ابي طالب رضوان الله عليه وأرضاه ،
لم اتفاخر بنسبي لأنتقص من نسبك فلا فرق بين عربي او عجمي ولا ابيض او أسود الا بالتقوى ، فتقي الله ولاتثيرها فتنة، فقد تعايشنا كما تعايش ابائنا واجدادنا معا الف واربعمائة عام متعايشون متحابون تسود بينهم المودة والمحبة والاخاء في الدين ،
فلا ترتهنوا لخطاب الوهابية ،
هذا فقط هو من يبث الفرقة بين اليمنين تحت مسميات مختلفة منها دعاوى السلالية التي ترددونها كالبغبغاوات .

أما عبد السيد ..
فلم أعبد يوما غير الله ،
وما للسيد مني الا الاحترام والتقدير لوقوفوه في وجه العدوان ،
ولك مني ذلك ..
فقط اذا فعلت ولم ترتهن للاذناب ولساداة أذنابهم (بني سعود) .

وأما المجوسي ..
فقد كفرتني بها ومن كفر مسلم فقد قتله ، وعليك ذنبها فأنا مسلم بالفطرة ولدت من صلب شافعي ورحم شافعية أبا عن جد ، وجدي أمام وخطيب وفقيه وعدل ، اباك وأجدادك وأبناء عمومتك جميعا كانوا يقبلون ركبته ، ويصلون خلفه وأحتكموا اليه الى عهد قريب وحكم بينهم بشريعة محمد بن عبدلله صلوات الله ورضوانه وسلامه عليه وعلى اله وصحبه وسلم .

أما نصير عملاء أيران ..
لن اقول لك ما العيب في ايران فهي دولة اسلامية متقدمة بالعلوم الطبية والتكنلوجيةوالاقتصادية ويجب ان نستفيد من تجربتها ونحتذي حذوها في العلوم الانسانية وليس الدينية العقائدية ، فلساننا عربيا كما لغة القران عربيا ، وأجدانا هم السباقون لرسالة خاتم الرسل والانبياء فلا نريد من يعلمنا اصول ديننا ،
ولكن أقول لك أهم من كل ذلك
أين ايران في اليمن حتى أجد لها عملاء فيها ،
فلا وجود لأيران الافي مخيلتكم ، التي تتحدث بحال مخاوف مراخين بني سعود.

بقلم / مصطفى المغربي

#تعز
#جرائم_داعش_في_تعز