تعز العز

“أهل اليمن أشداء على الكفار”

يسعى العدو السعودي الأمريكي من خلال حملاته الإعلامية إلى التقليل من شأن أبناء اليمن وخاصة أبطال الجيش واللجان الشعبية، عندما يتحدث إعلامهم بإن حربهم هي في مواجهة #إيران ، و بناءً على طلب أبناء #اليمن يقصدون من عندهم في فنادق الرياض ومن يقاتلون في صفوفهم مرتزقة خونة.

ذلك هو النموذج الذي يسعون إلى إظهاره امام العالم المهتم بالشأن اليمني .

و تزداد الاتهامات لإيران كلما اشتدت عليهم المعارك سواء في جبهات المواجهة الداخلية أو في العمق السعودي.

ان العدو السعودي وبالأصح الكيان اليهودي يخشى ان يذاع صيت المقاتل اليمني الذي كسر شوكتهم في عقر ديارهم.

العدو اليهودي الأمريكي يعلم من هو المقاتل اليمني ، ولذلك حركوا الباطل كله ضده للقضاء على المشروع القرآني الثوري في اليمن الذي يحمله المقاتل اليمني في صدره.

العدو اليهودي الأمريكي يعلم ان هزيمتهم الحقيقية لن تكون إلا على ايادي أبناء اليمن المؤمنين المخلصين.

يا أبناء اليمن المؤمنين الأحرار، العدو يخشاكم، العدو يعمل لكم الف حساب، فثقوا بإن النصر حليفكم طالما وقد ارهبتموهم بثباتكم وقوتكم وصمودكم…ولكن !!

لايكفي أن تكون يمني الجنسية كي تكون من ألو القوة والبأس الشديد، يجب ان تكون من أهل الإيمان فعلاً ، وان تكونوا ممن ذكرهم الله بقوله (مُحَمَّدٌ رَسُولُ اللَّهِ ۚ وَالَّذِينَ مَعَهُ أَشِدَّاءُ عَلَى الْكُفَّارِ ..) الآية [سورة الفتح 29] .

يجب أن تنصروا الله لينصركم ” (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِنْ تَنْصُرُوا اللَّهَ يَنْصُرْكُمْ وَيُثَبِّتْ أَقْدَامَكُمْ)[سورة محمد 7]

فهذه هي القوة الحقيقية التي يمتلكها أبطال الجيش واللجان الشعبية، ويفتقدها الجندي السعودي و مرتزقتهم الذين يحملون الجنسية اليمنية وباعوا أنفسهم للطاغوت.

يا أبناء اليمن النصر قريب و كثافة تحرك العدو تحتاج إلى عمل صادق مع الله، و استشعاراً للمسؤلية امام هذا الوطن الغالي ( اليمن ) لمن يحب اليمن .

يا أبناء اليمن كونوا ممن ذكرهم الله في الآية السابقة ( والذين معه ) اي مع رسول الله صلوات الله عليه وعلى آله لتستمر شدتكم على أعداء الله و الوطن .

*يا أبناء اليمن إن رفد الجبهات والتحرك الجاد لمواجهة العدوان هو واجب ديني ووطني على الجميع وليس مقصوراً على فئة ٍ بعينها ، فالعدو يراكم كالجبال الشامخات الرواسي التي يستحيل ازالتها، رغم ما يملكه من قوة عسكرية ودعم سياسي دولي، الا ان نفسياتهم ضعيفة ، وسلاحهم الاسطوري ايضاً ضعيف امام قوة الله، فمن كان يصدق ان فخر صناعتهم ستدمره ولاعه… هي قوة الله.*

✍ بقلم المحامي : عبدالوهاب الخيل
#تعز
#جرائم_داعش_في_تعز