تعز العز

الأرهاب السعودي وباء من اخطر الاوبئة

السعودية : نعم الارهاب الوهابي الظلامي المدعوم من قبل العوائل المحتلة للجزيرة والخليج وعلى رأسها عائلة ال سعود وباء، بل رحم كل الاوبئة الاخرى التي تهدد الحياة برمتها والانسانية بكاملها فانه لا يهدد طائفة معينة ولا دين معين ولا قومية معينة، بل يهدد كل انسان يفتخر ويعتز بانسانيته وكرامته محبا للحياة يهدد كل شي حضاري كل شي جميل في هذه الحياة، لهذا لا يمكن القضاء على اي وباء مهما كان الا بالقضاء على رحمه ومرضعته لا يمكن القضاء على الوباء الوهابي الا بالقضاء اولا على رحمه ومرضعته آل سعود ومن حولها.
للاسف الكثير من الدول الاوربية والأمريكية وحتى المنظمات الاممية وعلى رأسها الامم المتحدة كانت ترى في الارهاب الوهابي مجرد صراعات طائفية بين السنة والشيعة ويخص العرب والمسلمين انفسهم ولا شأن لهم به، بل هناك دول كبيرة وجهات معروفة وقفت الى جانب هذا الارهاب وشجعته وسيرته لمصالحها الخاصة ورغباتها، مثلا ان الولايات المتحدة حثت البقرة الحلوب آل سعود على دفع المرتزقة الوهابية على غزو افغانستان بحجة الجهاد لنصرة المسلمين في افغانستان، فاسرع آل سعود الى جمع المرتزقة الوهابية من مختلف بؤر الرذيلة وجندوهم ودربوهم وارسلوهم الى افغانستان للقتال بالنيابة عن امريكا بحجة وقف المد الشيوعي ونتيجة للدولارات التي تقدمها آل سعود والدعم العسكري المدعوم من قبل امريكا واسرائيل تغول هذا الوحش الظلامي وبدأ يتمرد على من خلقه ورعاه وارضعه ودعمه حتى أشتد عوده واعتقد انه قادر على تحدي اربابه وفرض الامر الواقع عليهم فقام بغزوة 11 ايلول ودمر برجي مركز التجارة العالمي هذه الغزوة التي لا تزال لغزا محيرا من خطط لها من ساعد الارهابيين، التي فتحت الباب امام امريكا ومنحتها العذر بل الحق لغزو اي بلد عربي واسلامي وتفرض سيطرتها عليه بسهولة وبأعذار مقبولة من قبل الناس جميعا واولها الشعوب المغلوبة على امرها من اجل التخلص من طاغية جاثم على صدرها مثل الشعب العراقي وشعوب اخرى.
ونتيجة للرغبة الأمريكية والامنية التي كانت امريكا تتمناها اسرعت البقر الحلوب ال سعود وبدون ان تأمرها كي تحسن صورتها امام ساسة البيت الابيض وتثبت لاصحاب البقرة انها ليست بقرة حلوب تدر ذهبا فقط، بل انها جنود حراسة لحماية مصالحهم والدفاع عنها وكذلك حماية البنت المدللة اسرائيل، لهذا امرت ووجهت المرتزقة الوهابية لذبح المسلمين الشيعة الزيدية العلوية الصوفية السنة المعتدلة بحجة انهم كفرة ومشركين، وهكذا شنوا حرب ابادة كاملة وتخريب على العرب والمسلمين من المغرب غربا الى العراق شرقا واتضح انها حربا بالنيابة عن اسرائيل لحماية اسرائيل والدفاع عنها بحجة وقف المد الشيعي.
وتطور الارهاب واتسع وازداد عدد المرتزقة الوهابية وتكونت لهم دولة الخلافة بعد ان كان مجرد مجموعات صغيرة محصورة في جحور تورا بورا وانتشر هذا الوباء في كل البلدان العربية والاسلامية وبدأت هجماته من باريس الى استراليا ومن الفلبين الى لندن، حتى اصبح من الصعوبة مواجهة هذا الوباء، بل اصبحت جهود التحالف الدولي عاجزة عن مواجهة ووقف انتشار هذا الوباء وهكذا عم الظلام والارهاب الوهابي الدنيا كلها.
فأتضح ان الكثير من الدول التي شاركت في التحالف الدولي للقضاء على الارهاب انها غير جادة وغير صادقة والغريب هناك من صدق ان آل سعود وآل ثاني وآل خليفة ضد الارهاب وسمح لهم بالمشكاركة في عملية القضاء على الارهاب رغم ان كل الدول التي شاركت في عملية القضاء على الارهاب واولهم الولايات المتحدة تعلم علم اليقين ان هذه العوائل الفاسدة هي رحم الارهاب وحاضنته ومرضعته وهم الممول والداعم له ولا يمكن القضاء على الارهاب الوهابي الا بالقضاء على حكم هذه العوائل وتحرير ارض الجزيرة والبحرين وقطر من وحشيتهم وموبقاتهم وبالتالي انقاذ العرب والمسلمين والناس اجمع من شرورهم وظلامهم وجرائمهم.
لهذا بدأت الكثير من الشعوب الحرة تشكك في نية وصدق التحالف الدولي الذي تقوده الولايات المتحدة والذي يضم آل سعود وتأسس تحالف دولي بقيادة ايران وروسيا وضم الشعوب التي ابتليت بهذا الوباء المعدي الارهاب الوهابي مثل الشعب العراقي والسوري واليمني وشعوب اخرى وتصدت بقوة لهذا الوباء وفعلا حققت انتصارات كبيرة وطهرت الكثير من الاراضي وانقذت الكثير من الناس الابرياء في سوريا والعراق ولبنان.

المصدر / شعب الجزيرة