’خطر في قلب حيفا’.. المستوطنات تعيش على برميل من المواد المتفجرة
“خطر في قلب حيفا”، هكذا وصفت صحيفة “إسرائيل هيوم” العبرية، صباح اليوم، الحريق الذي شبّ عند الساعة التاسعة والنصف من صباح يوم أمس الأحد في إحدى حاويات الوقود في حيفا. وعلى ضوء ذلك، إستنفر الكيان الصهيوني وإستدعى عشرات قوات الإطفاء من إقليم حيفا، وإقليم الشمال ومن عدة أقاليم أخرى.
وبحسب المتحدث بإسم مصلحة الإطفاء في كيان العدو، فإن أكثر من 60 طاقماً عملوا طوال ساعات اليوم، إضافة إلى أكثر من 120 عنصر إطفاء. وأضاف إنه “لولا المطر والبرد لكانت حصلت كارثة ضخمة”.
وذكرت الصحيفة أنه على ضوء الأحداث، إستعدت وزارة “حماية البيئة” لمخططات طوارئ.
وبناء على ذلك، سارع “رئيس بلدية حيفا” يوني ياهف، بإرسال رسالة عاجلة إلى رئيس حكومة العدو بنيامين نتنياهو. وبحسب الصحيفة فقد طلب ياهف العمل بشكل فوري لإخراج حاوية الأمونيا من خليج حيفا، إضافة إلى تقليص المصانع الملوثة والمواد الخطرة في الخليج. وقال ياهف في الرسالة “لو كان هذا الحريق الذي تعرضت له حاوية الوقود بسبب هجمات صواريخ، كنا شهدنا كارثة خطيرة. هل تنتظرون أن تحصل كارثة بمعايير ليس لها نظير”.
وأضاف “هذه الحادثة هي إشارة صغيرة لكارثة رهيبة يمكن أن تقع علينا. حان الوقت للعمل وإدراك أنه لا يمكن اللعب بمصير ما يقارب مليون شخص يعيشون في الشمال”.
الحريق الذي استمر يومًا كاملاً كانت له تداعيات على بقية البلدات المجاورة لحيفا. فقد دعا “رئيس بلدية كريات موتسكين” حاييم تسوري، إلى تشكيل لجنة تحقيق، لفحص مصادر التلوث من المصانع.
إلى ذلك، تظاهر العشرات من سكان حيفا للمطالبة بنقل الحاويات الموجودة في المدينة، وقالت إحدى “الناشطات” في مجال البيئة “نحن نعيش على برميل من المواد المتفجرة”.
#تعز
#جرائم_داعش_في_تعز