من يبيع بالبخس .. يُباع بلا ثمن ..
ومن لن يعود بحسم عسكري ..
لن يعود بتسوية سياسية ..
هكذا وصل لسان حال مرتزقة الرياض ..
بأنه لا حسم عسكري يعيدهم ولا تسوية سياسية تستطيع أن تعيدهم ..
وأسباب هذا اليأس الذي وصل إليه هؤلاء الخونة وتوصلهم لهذه النتيجة:
السبب الأول:
الفشل العسكري لقوى العدوان وهزيمتهم العسكرية في كل الجبهات داخل وخارجية …
بالرغم من كل تلك الحشود الارتزاقية التي تم شحذها من إرهابييّ العالم ومرتزقة العالم ..
وبالرغم من كل شراء وتجنيد كل منافق وعميل وخائن ومرتزق من الداخل …
وبالرغم من كل ما امتلكته قوى العدوان من أسلحة وإمكانيات عسكرية وتكنولوجية تم تسخيرها لعدوانهم على اليمن …
وبالرغم من شراء ضمائر وذمم أمم العالم وأنظمة ودول وشراء صمت العالم …
وبالرغم من كل ما ارتكبته قوى العدوان من جرائم حرب و مجارز جماعية بحق الشعب اليمني المظلوم ..
وبالرغم من هدم ودك وقصف كل منشأة حكومية وكل مبنى عام وخاص وبيوت المواطنين في كل شبر من اليمن …
إلا أنه بعد ما يقارب السنتين من عدوان التحالف السعودي الأمريكي .. هُزموا ونُكّلوا وذُلّوا ببأس الشعب اليمني الشديد …
السبب الثاني:
تخلّي دول العدوان عن تلك الشرذمة المنافقة التي تقبع في فنادق الرياض ..
وذهاب طرف العدوان بالإسراع لتسوية مع الطرف الوطني اليمني بعد هزيمته وإنكسار عدوانه …
وأصبح وضع خونة ومرتزقة ومنافقي الرياض لا يُحسد عليه فليس له محل لا في تسوية سياسية ولا تم إدراجهم ولا حتى تم ذكرهم في أي تسوية حاليا …
واتضحت لهم الصورة جليّة بأن دول العدوان آخر همّهم شرعية المرتزقة ..
إذن ما الذي يبقيهم للقتال مع قوى العدوان وما سبب مواصلة إرتزاقهم؟
من وجهة نظري:
آخر ما يستطيعون لمحاولة فعله هو تحديد بيوتهم كأهداف لطيران العدوان ليتم قصفها ….
وتأكدوا ..لأنهم في حالة يأس وهزيمة ومرض نفسي شديد …
والحمد لله الذي وصفهم القائل:
(هو الذي أخرج الذين كفروا من أهل الكتاب من ديارهم لأول الحشر ما ظننتم أن يخرجوا وظنوا أنهم مانعتهم حصونهم من الله قاتلهم الله من حيث لا يحتسبوا وقذف في قلوبهم الرعب يخربون بيوتهم بأيديهم وأيدي المؤمنين فاعتبروا يا أولي الأبصار)
صدق الله العظيم …
ومن أصدق من قيلا ؟ ومن أصدق من الله حديثا ؟
بإختصار
جفّت قوى العدوان ورفعت أدواتهم الارتزاقية والداعشية ..
هاشم أحمد
#تعز
#جرائم_داعش_في_تعز