لا يتعاطى مع إعلام العدو المشبوه إلا مارق
الحملات الإعلامية المشبوهة التي يلجأ اليها العدو في كل مرة يفشل فيها عسكرياً لمحاولة صناعة انتصارات وهمية إعلامية لا يتعاطى معها إلا قاصروا الوعي ، و هي التي سبق وان وصفناها في مقالات سابقة بالزحوفات الإعلامية. لوحظ اليوم وبشكل ملفت ، بإن العدو يحاول صناعة إنتصارات عسكرية تروج لها مواقعه المشبوهة إخفاء للحقيقة التي هي انكسار زحوفاتهم العسكرية في مقابل انتصارات الجيش واللجان الشعبية . فهي تسعى للإبقاء على تلك الإنتصارات الوهمية على الأقل في وسائل الإعلام . تلك الحملة الإعلامية تتجه في مسارين : الأول : إستمرار الترويج لانتصاراتهم وسيطرتهم على مواقع في جبهات متعددة ، مع علمهم ان هذا المسار سيكسر ايضاً بما سينشره الإعلام الحربي اليمني. الثاني : ضجيج وترويج إعلامي مشبوة بغرض صرف الناس عن الاهتمام بالاخبار التي تفضح اندحار تلك القوى الفاشلة العميلة امام انتصارات الجيش واللجان الشعبية كالعادة والتي تضمن استمرار تأثير الاخبار الكاذبة التي ذكرناها بالمسار الاول اطول فترة ممكنة . و هذا المسار يستهدف النسيج الإجتماعي ، ولن يتعاطى معه الإ مارق، عديم الاخلاق والانسانية والوطنية عميل للعدوان.
بقلم المحامي / عبدالوهاب الخيل
#تعز
#جرائم_داعش_في_تعز
#جرائم_داعش_في_تعز