تصعيد جبهة نهم بعد حلب .. قراءة في التوقيت والأبعاد ..
القراءة ان العدو السعودي والامريكي رسم بيدة آخر فصول المؤامرة بعد هزيمتهم في حلب يريدو تعويضها في اليمن ولهذا تم الدفع بالمرتزقة والعملاء الكبار الى الميدان من اجل التصعيد ومحاولة إنجاز اي شيء معتبر قبل اي حل سياسي محتمل ..
لان فشل العدوان في اليمن وهزيمتهم في سوريا سيمثل نكسة كبيرة للانظمة المتحالفة مع امريكا ولامريكا نفسها ..
ان نجحوا وتحقق ما يرموا اليه فسوف يمضوا في هذا الخيار وإذا فشلوا فقد رسموا كيفية الحل السياسي في اليمن وقد ضمنوا موقف الوفد الوطني من ذلك ..
وفي الجانب الآخر اخوان اليمن ( الاصلاح ) استغلوا التحالف في اعادة ترتيب صفوفهم في الجانب السياسي والعسكري والقبلي وفهموا مؤخراً ان التحالف يستخدمهم جسر للعبور الى ما يحلموا به وفي الميدان من يخسر هم مرتزقة الاخوان ولذلك حافظوا على وجودهم وبقائهم في مأرب وأطراف الجوف وبعض احياء تعز .. ولهذا اليوم السعودي والأمريكي يدفع بهم بالقوة من اجل التحرك وما وجود علي محسن الاحمر وغيرة الا خير دليل على ذلك ..
ايضا يلاحظ ان الإصلاح يساوم التحالف على ثمن تحركة ويريد ان يربح لانه يدرك ان المعركة صعبة وسيخسر فيها الكثير من كوادرة ولهذا يريد ضمانه وثمن للتحرك ..
والمؤكد ان العدو الامريكي والسعودي قد وصل الى قناعة تامة وادرك كل الإدراك ان ايفاد مرتزقة من الخارج او من الجنوب او من دول التحالف سيقوي الجبهة الداخلية في المحافظات الشمالية وسيكون في صالح أنصار الله لدفع الناس للقتال ولهذا اعتماد الامريكي والسعودي على اخوان اليمن في الشمال من اجل عمل اختراق في المحافظات الشمالية والوصول الى الأماكن التي تعتبر لهم فيها قواعد جماهيرية ..
وعليه فستكون الأيام المقبلة كما يبدو كلها تصعيد بالطيران ومعارك في كل الجبهات لتحقيق كل ماسبق وسيكون أبطال الجيش واللجان الشعبية بعون الله وتأييده ورعايته هم أسياد النزال بإذن الله وأصحاب المبادرات في تغيير الواقع وفرض المعادلات وإعلان بشائر النصر الحاسم ..
بقلم / ابراهيم منصر
#تعز
#جرائم_داعش_في_تعز