الجنرال العجوز صانع الارهاب ومنهدس الخراب
الجنرال على محسن الاحمر قائد الفرقة الاولى مدرع سابقا ونائب الفار هادي حاليا ، هذا العجوز المثير للجدل والذي نجده في كل بقعة يمنية يسفك فيها الدم ويحل فيها الخراب وفي كل مؤسسة ينخر فيها الفساد .. لماذا تقربه وتدعمة السعودية بشتى السبل وتضخ له الاموال منذ عقود..؟
مالذي يقدمه هذا الجنرال العجوز للسعودية مقابل هذا الدعم السخي والامحدود .. ؟
ما المتغيرات التي ضهرت بعد حرب صيف ٩٤م التي قادها الجنرال العجوز على كاتيوشا على الرغم من ان السعودية كانت تدعم الانفصال وليس العكس ؟
الحقيقة أن هذا الاخطبوط العجوز كان ضالع في حرب المناطق الوسطى وفي عمليات القتل الممنهجة والاخفاءات القسرية التي طالت الناصريين في ضل العداء السعودي للناصرية في ضل الاوهام والمخاوف من التمدد الناصري في اليمن ، وذلك كما يحدث اليوم وبتدخلها في حرب مباشرة بعد فشل جنرالها اليمني من استئصال مكون أنصار الله في صعدة بستة حروب متواترة تحت بند المخاوف من فزاعة التمدد الشيعي في اليمن ،
لقد عمدت السعودية الى تولية الجنرال الهارب منصب نائب الرئيس الفار هادي متمسكة به حتى أخر لحظة لعلمها يقينا ان هذا الرجل فاقد لكل الاخلاق وتاريخه دموي من نعومة اظافره في المؤسسة العسكرية وسبق ان نجح في مهمته الاولى بتخليصها من عدوها الاول الذي كمن في مخاوفها من المد الناصري في اليمن كما أستطاع تحطيم الفزاعة الماركسية الاشتراكية اليمنية في حرب صيف ٩٤م حيث عمد الى ضرب اشتراكي الجنوب وتحطيم قياداتهم العسكرية بهروب البعض واقصاء البعض الاخر من وظائفهم وان تعارض ذلك مع مخططها انذاك في اعادة تشطير اليمن حيث استطاع هذا العجوز حينها أقناعها بذلك ، وتوعد باستئصال الخطر الذي يهددها في حدودها الكامن في الحوثيين ،
أستطاع هذا العجوز القضاء على قيادات الجنوب الداعية للانفصال وتحميل السلطة جميل ذلك وفي نفس الوقت استلام الثمن من السعودية مقابل القضاء على الاشتراكية والماركسية الكافرة عدوة النظام الوهابي السعودي ، في حين تمكن هذا الجنرال من النيل من متتلكات عامة في الجنوب منها أراضي الدولة بعشرات الاف الكيلوهات ،
هذا العجوز لم يكتفي من مكاسب الدعم السعودي عند هذا الحد بل ذهب لضم ابار نفطية لملكيته الخاصة في شبوة علاوة على دعمه شبكة تخريب انابيب النفط بهدف الاستئثار بأجور نقل النفط الخام عبر مجموعة شركات ناقلة خاصة به تضم اسراب وقوافل مهولة من القواطر الناقلة تدفع االخزينة العامة الثمن لجيب الجنرال الخاص باسم شركات النقل الخاصة به ، هذا علاوة على ملايين الدولارات التي تقاضها مقابل حماية الشركات النفطية الاستكشافية والاستخراجية ،
ايضا لم يكتفي هذا العجوز عند هذا القدر وكأن حاجته للدم ضرورة مهما كان الثمن حيث خاض دراكولا اليمن مستنزفا الخزينة العامة علاوة على التمويل السعودي الغير محدود بالمال والسلاح ستة حروب متواترة في صعدة بهدف القضاء على مكون انصار الله ،
وهاهو مجددا منذ ٢٦مارس ٢٠١٥م على رأس الهرم يخوض حربا بتحالف سعودي معلن ضد كل اليمنين دون استثناء ، وفي ضل سيطرة كاملة له على النفط والغاز في كلا من مارب وشبوة حتى صادارات ميناء الضبة منها بالتقاسم مع ابن الفار هادي ،
كما عمد العجوز لصناعة ودعم القاعدة في ابين ممدها بالمال والسلاح لاستهداف امن واستقرار الجمهورية وفعلا انتشرت القاعدة وصولا الى حضرموت وتمكنت من عدن التي يزورها الجنرال الان لايخشى فيها خصومه القدامى من فصائل الحراك الجنوبي و ابناء ضحايا حروب المناطق الوسطى متمترسا بالقاعدة فهو عرابها في اليمن يستخدمها في محافظات تقاتل بأسم التحالف ومنها محافظتي لحج و الحالمة تعز أيضا لضرب قوى خصومة وحلفائه بهدف الابقاء على نفسه كمعادلة صعبة في جميع الاحوال والمكانية والظرفية ،
للأسف زعيم هذه المافيا ومرتزقته منذ عقود وبقوة السلاح مسلطة على رقاب اليمنين وتهيمن على ثروة البلاد وهاهيا تريد العودة على الدبابة السعودية لتعيد اليمن للوصاية وهيمنة المافيا لعقود قادمة .
بقلم / مصطفى المغربي
#تعز
#جرائم_داعش_في_تعز