تقوى الله و نظمٍ أُُمورٍٍكم..!
هناك الكثير من ألأولويات التي يجب القيام بها في مواجهة العدوان وهي ايضا شاملة لكل المجالات فالعدوان أيضا جاء بشكل شامل لكل مقومات القوة والوجود ولم يقتصر على مجال من المجالات بل هاجمها بشكل عام ومفصل وهو الأمر الذي يحتم علينا أعداد أنفسنا لمواجهته في كل المجالات وبمختلف الوسائل والأساليب المتاحة ومن ضمن تلك المجالات والأولويات الأتي :-
_1محاربة الفساد المالي والإداري وتوجيه النقد لاذع له ولمن يمارسه وكشفه على الملا و المطالبة بمحاسبته مرتكبيه ومحاكمتهم
2_ تفعيل دور المؤسسات والمرافق العامة التنفيذية والمحلية والمطالبة بذلك وعدم الصمت عن اي تقاعس عن قيام مسئولي هذه المرافق بواجباتهم الوظيفية وفي مقدمتهم المحافظين ونوابهم ومدراء المديريات الذين ظلوا ومازالوا لا يعون أهمية الدور المناط بهم وأهمية دورهم في الإدارة والرقابة والإشراف المباشر على الأجهزة والمكاتب المحلية والتنفيذية في الوحدة الإدارية
وأنهم بمثابة الحاكم الفعلي للوحدة المحلية وفقا لقانون السلطة المحلية ولوائحه التنفيذية والمالية بل ان معظم مدراء المديريات وحتى هذه اللحظة ومنذ بداية العدوان متغيبين عن أعمالهم في مكاتبهم ومنهم من يدير أعمال المديرية من محل اقامتة في مناطق ومحافظات اخرى دون اي مبرر أو ظرف قاهر يحول بينه وبين الحضور في الدوام الرسمي بمقرات عملهم -وليس هناك من ينتقد هكذا وضع هو سبباً رئيسيا في غياب دور المرافق العامة في المحليات وتفشي الفساد في مكتبها المحلية والتنفيذية وكذا عدم استخلاص الرسوم العامة المحلية منها والسيادية وترك تراكم الثروة بيد الاقلية على حساب السواد الأعظم من الشعب الذين يعانون الأمرين بسبب تردي الأوضاع المعيشية نتيجة العدوان والحصار
3_ المطالبة بتفعيل دور السلطة القضائية وإلزام موظفيها وفي مقدمتهم القضاة ووكلاء النيابيات بالقيام بواجباتهم الوظيفية وإلزامهم بالدوام 4)تفعيل دور الأجهزة الرقابية وخصوصا الجهاز المركزي لرقابه والمحاسبة -ان الجبهة الداخلية بحاجه ماسة لتحصينها من خلال إشعار المواطن بوجد الدولة وأجهزتها العامة وحمايته من الاستغلال المستشري في المجتمع وكذا تحسين الخدمات العامة
بقلم المحامي / بسام الشرام
#تعز
#جرائم_داعش_في_تعز