” ناشيونال إنترست “: مصنعو الأسلحة وتنظيم القاعدة هما المستفيدان الرئيسيان من الحرب على اليمن
نشرت مجلة ناشيونال انترست الأمريكية تقريراً مطولاً حول العدوان السعودي الأمريكي على اليمن، رأت فيه أن النظام السعودي ينفق مليارات الدولارات على حرب لا يمكن الفوز بها.
وتحت عنوان “رد الفعل جراء سياسة أميركا الكارثية في اليمن سيكون شديدا”، قالت المجلة إن الحرب على اليمن تحظى بالقليل من الاهتمام في وسائل الإعلام، ورأت في الوقت نفسه أن ردة الفعل جراء سياسة الولايات المتحدة في اليمن التي تدعم الحرب السعودية في البلد، سيكون له تداعيات شديدة على المنطقة وربما للولايات المتحدة أيضا.
ومن الحقائق التي كشفتها المجلة ضمن التقرير الذي أعده مايكل هورتون، أن هناك مستفيديْن اثنين رئيسيين من الحرب على اليمن: الأول مصنعو الأسلحة والثاني فرع تنظيم القاعدة الذي مقره اليمن، فقد كانت الحرب بمثابة هدية لكليهما.
وأوضحت المجلة أنه في الوقت الذي يقوم فيه مصنعو الأسلحة في لندن وواشنطن بتزويد الرياض وأبو ظبي بأسلحة تقدر بمليارات الدولارات، فإن ما يسمى تنظيم القاعدة في شبه الجزيرة العربية ينتعش الآن.
وتطرقت المجلة إلى هزيمة التنظيمات التكفيرية على يد الجيش واللجان الشعبية قبل العدوان السعودي الأمريكي على اليمن، التي قالت إنها عادت للانتشار والتوسع بعد العدوان.
وفي هذا السياق، أكدت ناشيونال انترست أنه قبل العدوان على اليمن، كانت القاعدة تعاني من نقص الأموال، وكانت تخسر في معاركها مع الحوثيين حد قولها.
وخلصت المجلة إلى إن كلاً من السعودية والإمارات تنفق ملايين الدولارات من أجل تسليح مزيج متباين من الجماعات المسلحة بكل شيء، بدءاً بالصواريخ المضادة للدبابات وانتهاءً بناقلات الجنود المدرعة، مشيرة إلى أن النكتة الدارجة في اليمن هي أن الوسيلة الأسرع لتصبح غنيا هي أن تقوم بإنشاء ميليشيا موالية لحكومة المنفى.
#تعز
#جرائم_داعش_في_تعز