قطع المرتبات وتجويع المدنيين يحرمها الدين وتجرمها القوانين
من أشد الجرائم بشاعة ً في كل المواثيق والمعاهدات والقوانين الدولية الانسانية هو حصار المدنيين وتجويعهم كوسيلة من وسائل الحرب ، ويدخل في ذلك قطع سبل العيش على المدنيين المتمثلة بالـ *(الراتب و الدخل)* ، وهو اسلوب تحرمه الديانات السماوية وعلى رأسها الاسلام، و يعرف الجميع قصة الهرة التي حبست. ورغم كل ما سبق من تحريم وتجريم هذا النوع من العقاب الجماعي، إلا ان قوى العدوان السعودي الأمريكي قد لجأت اليه بعد وصولها إلى مرحلة اليأس من تحقيق الانتصارات العسكرية في ميادين المواجهة، فسارعت الى دفع مرتزقة الرياض لتنفيذ جريمة نقل #البنك_المركزي_اليمني من #صنعاء الى #عدن، وبمساعدة من العدو الامريكي تم اغلاق حسابات البنك المركزي بصنعاء والتضييق عليه دولياً . تم نقل البنك المركزي الى عدن فقط للاضرار بالموظفين الذين كانوا يستلمون مرتباتهم شهرياً دون انقطاع من صنعاء دون اي تمييز او فرز للمستحقين لتلك المرتبات فكانت تصل المرتبات حتى الى المناطق الواقعة تحت الاحتلال وسيطرة المتطرفين. ذلك القرار هو سبب قطع المرتبات بإعتراف منسق الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية #جيمي_ماكغولدريك الذي قال بإن نقل البنك المركزي إلى عدن قد فاقم معاناة المواطنين في #اليمن. وأضاف بإن جهود الأمم المتحدة التي بذلت خلف الكواليس لايقاف خطوة نقل البنك المركزي فشلت. كما أن بقاء #مطار_صنعاء_الدولي مغلقاً في ظل الحصار الجوي المفروض فاقم الوضع الإنساني ورغم ان المجرم الذي قطع المرتبات معروف ، وهو المرتزق الخائن #هادي وبقية مرتزقة #الرياض ، ومعهم الدول المتحالفة ضد اليمن، إلا ان بعض الاحزاب المشاركة في الجريمة وبواسطة قواعدهم التي ماتزال موجوده في الداخل، يحاولون صرف الناس وتحويلهم عن المجرم لتضييع حقوقهم. فهل يعي المجني عليهم من قطعت مرتباتهم أن تغاضيهم عن المجرم الذي ثبتت جريمته ضدهم كبشر، يجعل حقوقهم في مهب الريح هذا ان لم يفقدونها تماماً ، لأن دفاعهم عن المجرم يعني التنازل عن حقوقهم في مواجهته. المجرم #عبدربه_منصور_هادي وقوى الغزو والاحتلال تحتقر المواطن اليمني وتستهين به وتسترخص دمه، ولعل جريمتي #معسكر_الصولبان في حق الجنود الذين تجمعوا لاستلام مرتباتهم دليل آخر على إصرار المجرمون على قتل الموظف اليمني، إن لم يكن جوعاً فـ بمفخخات #داعش.
بقلم المحامي / عبدالوهاب الخيل
#تعز
#جرائم_داعش_في_تعز