المسيرة تتجول في الجامع الكبير بحلب
لم تسلم المساجد ودور العبادة في مدينة حلب السورية من ممارسات التنظيمات التكفيرية، فمسجد حلب الكبير أو ما يعرف بالجامع الأموي الذي استقرت فيه الجماعات التكفيرية لأربع سنوات دمرت خلالها المئذنة الأثرية.
الجامع الأموي المعروف بجامع حلب الكبير معلم من معالم المدينة التاريخية والحضارية حوله إجرام الجماعات التكفيرية إلى ركام ودمار على مدار سنوات 4 من وقوعه تحت سيطرتهم.
المسجد الذي يعد جزء من المدينة القديمة والمدرجة على قائمة التراث العالمي لدى اليونسكو، المصلى فيه والرواقين، الشمالي والجنوبي والمأذنة كلها تحولت إلى أنقاض ودمار بفعل التنظيمات التكفيرية، أما المكتبة الوقفية التي تحوي مئات المخطوطات والكتب الأثرية النادرة فقد سرقت من قبل هذه التنظيمات.
المجموعات التكفيرية دخلت جامع حلب الكبير أول مرة في العاشر من تشرين الأول 2012 وحولته إلى مقر لعملياتها العسكرية نحو باقي أحياء مدينة حلب.
أربع سنوات من التدمير الممنهج للمسجد العريق لم تمنع أهالي اليوم وبعد استعادته من قبل الجيش السوري من رفع الصوت بكلمة الله أكبر وإقامة الصلات فوق الدمار والخراب إيذانا بعودة هذا المسجد إلى أهل مدينة حلب.
تقرير / المسيرة
#تعز
#جرائم_داعش_في_تعز