بفضل أخوان مزنة وحصة وشمة وموزة لم تعد الحالمة حالمة ..

الحقيقة لابمقدور تعز ان ستستغني عن بقية المحافظات ولابقية المحافظات تستغني عن بعضها …

انا من ابناء الحالمة سأظل ناطقا باسمها، تعز التي اضحت ساحة جريمة مفتوحة كحقوق حصرية ومحفوظة للاخوان (صناع تجارة الموت وبائعي الاراوح)،
وسأضل ناطقا ايضا بأسم صعدة الأباء وصعدة الصمود علاوة على بقية المحافظات ..

واقول بصدق لمن اصابهم الغرور بالكتابة ،،
ولمن يمنون على بقية المحافظات بمهن كالهندسة والطب والمقاهي والبناشر و التعليم والثقافة .. الخ انكم نائمون في سبات عظيم فقد اصبحت بقية المحافظات تسبقكم بالتعليم التربوي الحقيقي كالعاصمة صنعاء وذمار والحديدة وأخرى سلة غذاء للمحافظات هذا رغم كثرة مخرجاتكم البشرية ،
فعيشوا في غرور الماضي وفي وهم الحاظر ،
فقد اضحيتم تحيلون المدارس الى سجون ومراكز تدريب للتطرف ومخازن سلاح ومتارس للحروب،،

أيها المغرورون ،،
حدثوا انفسكم لماذا المهندس والطبيب والكاتب .. الخ جميعهم ياكلون من عنب وحمضيات وخضروات صعدة ..
هذه المحافظة التي أضحت سلة اليمن الغذائية ..؟
أسألوا أنفسكم ..لماذا عمدت صعدة الجاهلة كما تدعون الى عدم استخدام الكيماويات في منتجاتها الزراعية كسابقة لم يسبقها اليها احد … ؟

نعم هذه صعدة العطاء التي لم تأخذ من الاخرين سوى الالام بستة حروب ولا زالت تستمر باطعام الاخرين وتضميد جراحهم … اليوم طيران العدوان يقصف صعدة ليلا نهارا وانتم ولاتتباكى و لاتنوح كما تتباكون وتنوحون …!!!!؟؟؟؟

صعدة حملت قضية وطن …
فما هي القضية التي حملتها تعز التي لم تعد اليوم حالمة ولم تعد ثقافية بفضل أخوان مزنة وحصة وشمة وموزة…؟
هذه هي الحقيقة المؤلمة والمرة التي يجب ان تعترفوا بها يامثقفي تعز الغير مثقفين ،،

بقلم / مصطفى المغربي

#تعز

#جرائم_داعش_في_تعز