حلب ونحيب الخليج
سيطرة أربع سنوات على حلب الشرقية تنتهي بحلب موحدة في ظل الدولة السورية، وعلى النقيض من ذلك ضربت الخليج هزيمة لا يدري كيف يخرج منها سوى بالعويل على فضائيات الرايات الملونة.
ويرسم خلاص حلب وعودتها إلى كنَف الدولة، خلاصةُ أخطر هجمة تعرضت لها سوريا في تأريخها المعاصر.
نُصبت على مدى سنوات مضت من قصور الرياض وقطر وأبو ظبي واستديوهات المترفين… منصاتُ الهدم والتحطيم والتمزيق بإثارة الأحقاد المذهبية والطائفية.
وتمت تحت عنوان الثورة، والمعارضةِ المعتدلة، هندسةُ أكبر وأخطر عملية استيراد ذئاب بشرية دفع بها عبر الأراضي التركية والأردنية لإغراق سوريا، مسلحين بترسانة ضخمة من سكاكين الذبح إلى بنادق القتل ومعاول الهدم، وغيرها من السلوكيات الفاضحة والفاجرة.
وتكفّلت إسرائيل بتقديم الرعاية الصحية اللازمة، لكل من سقط منهم جريح كعربون صداقة لمستقبل تكون فيه تل أبيب الصديق الذي وقف عند الضيق.
الى ذلك كانت المظلة الأمريكيةٌ هي من تغطي الجميع الا انه تبين بمرور الوقت أن المتغطي بها عريان، والمراهنون عليها ينتهي بهم الحال إلى ركاب على حافلات خضراء، ومظاهر النحيب والعويل تسيطر على فضائيات الدعارة السياسية.
تقرير – علي المحطوري
#تعز
#جرائم_داعش_في_تعز