“أبناء سقطرى أحرار يا عملاء الإحتلال”
رغم ان الغزاة وبتمهيد من عملائهم قد تمكنوا في مراحل سابقة من إقناع ابناء جزيرة سقطرى بإنهم يحملون الورد لإبناء الجزيرة ، التي طالما سعى العدو جاهداً لغزوها لموقعها الاستراتيجي الحساس وعجز ، حتى باعها لهم الخونة. ولكن سرعان ما زال ذلك السحر وتبددت الوعود التي لم ولن تتحقق لا في جزيرة سقطرى ولا في اي محافظة سقطت في ايدي الغزاة بتعاون من الخونة الأنذال. اليوم كانت جزيرة سقطرى استثناء من الصمت والخنوع والانبطاح المزري من المواطنين في المحافظات المحتلة، فقد خرج ابناء جزيرة سقطرى في مسيرة غاضبة اغلق فيها الشارع الذي نزلوا فيها امام مبنى المحافظة احتجاجاً على وعود الاحتلال الإماراتي وعميلهم محافظ سقطرى المعين من هادي بإعتماد ابنائهم الذين شاركوا مع الاحتلال ضمن الجيش التابع للإحتلال . ما ادى الى اطلاق النار من حراسة مبنى المحافظة على الجماهير الغاضبة. فهل بدأ أبناء المحافظات الواقعة تحت الإحتلال يستوعبوا أنهم خدعوا بإحتلال ارضهم واستغلال ابنائهم في حرب لا تخدم الا الغزاة، في مقابل تنصل ومماطلة الغزاة وعدم وفائهم بالحد الأدنى مما وعدوهم به!! أم انها فقط جمهرة وغضب لاستلام مقابل الخنوع. لن نستعجل بالحكم فاليمني حر بالفطرة هذا ما نتوقعه بل ونؤمن به، ولن تكون اليمن الا مقبرة ً للغزاة.
بقلم المحامي : عبدالوهاب الخيل
#تعز
#جرائم_داعش_في_تعز