فضيحة كبرى !
بنظرة سريعة حاليا نحو موقف الجماعات المقاولة عندنا من تحرير حلب سوريا ستكتشف تماما عقليتهم وتفكيرهم ومن يتبعون إقليميا ودوليا ! هل كانت القضية في حلب هي وجود الحوثيين والخوف من عودة الإمامة والجهل ووو..الخ الهذرفات التي ينثرونها على السذج في بلدنا؟! تأملوا جيدا .. أليست سوريا أعظم دولة عربية مصنعة ومنتجة وتأتي في مصافي الدول المدنية الحديثة والمتقدمة ؟! وملعووون من يكذب أو يزايد بالقول أن سوريا ستتجه نحو التخلف والإمامة وسيتحول الدين إلى ديانة مجوسية ! لقد انكشف الغطاء..القضية أولاً وآخرا هي أن تلك الوجوه أقصد ” الجماعات ” التكفيرية والمتأسلمة التي تُجر دوما من لحاها ولا تملك مشروعها المتفرد إضافة لتلك الدول والممالك والمشيخات العربية ومن خلفهم امريكا والصهيونية ستراهم مستائين جميعا لا يريدون لحلب أن تتحرر من وجوه داعش والقاعدة المشوهين للدين وللدولة وللإنسانية ! لقد انكشفت نواياهم جميعا.. يريدون بقاء نموذج السكين الداعشي والفكر الوهابي رمزا للدولة الدموية لا المدنية في معظم البلدان .. سواء في حلب أو البصرة أو سرت ليبيا أو تعز ! باختصار هؤلاء جميعا يشكلون حلفا واحدا ( بعضهم أولياء بعض ) يهدفون ويسعون لإبقاء وهيمنة وتمكن الحلف الأمريكي الصهيوني السعودي القطري التركي فقط . فهل سيعي ويستفيق البعض سريعا ويكتشفون في أي خانة يقعون وفي أي فلك يسبحون أم سيظلون في غيهم سادرون ؟! نجيب القرن