عشاق الرسول.. ورجال حول الرسول .. وأنصار الرسول.. في سطور مع المولد السياسي أو المسيس..
احتفل أبناء اليمن في كل المحافظات منذ أسبوع كامل بمناسبة ذكرى المولد النبوي الشريف على صاحبه أفضل الصلاة والسلام واليوم توج باحتفال مركزي بالعاصمة صنعاء والعديد من المحافظات رغم المعاناة والظروف ….
هنا نقف قليلا نستعرض ردود الأفعال من المنافقين داخل اليمن وخارجها:-
– بأسم الدين ..الإحتفال بالمولد .. بدعة.. والمولد هو أذكار وووو …
– الساسة:- هذا المولد سياسي.. استعراض.. وكما لو أنها تهمة..
– الاقتصاد:- ينفقون أموال وأفضل يوزعونها على الفقراء والمستضعفين…
– الجميع :- لا يخرجون من أطر هذه النقاط والاعذار المفضوحة..
هذه كلها تعبر عن حقيقة ما في نفسياتهم وهنا النفسيات واصنافها:-
– العدو يخشى من مثل إحياء هذه الفعاليات كونه يعلم دلالاتها وما تتركه من أثر في نفسيات الشعب والأمة والأجيال وانعكاساتها عليه كونه مؤتمر شعبي وجماهيري ولا يحضره إلا المحبين والصادقين…
– المنافقين:- يشهدون انه رسول الله ويحلفون بالله أنهم وأنهم وهذه النفسية فقدت الرسول وحب الرسول وبقي لديهم نبي الله محمد ميت وإن ذكر عندهم لايذكر إلا لما يخدمهم ويخافون العودة للرسول السياسي الرسول الإعلامي الرسول…. الرسول كل الرسول .. فيفتضح أمرهم. . هم فقط يريدون لنا الرسول المحايد حسب ما يصفون….
– المتحرجين:- فئة مذبذبة وهي صنف من أصناف المنافقين ونتيجة الإحراج الذين يشعرون به في أنفسهم كون مثل هذه الفعاليات تحرجهم أمام أنفسهم وأمام العدو من أن يقعوا تحت طائلة المسائلة أو ما شابه أو من من شافوا أنفسهم أرفع من أن يحضروا مهرجانا جماعيا كونه يرى نفسه أرفع من هذا ويبرر أن محمد حبه في القلب وووو وو..
– البقية:- إما ضحية ثقافات تضليلية أو ابتعاد عن الرسول ومنهجيته أو عاجز أو لا يعي من هو الرسول محمد..
أما عشاق الرسول محمد وأحباب الرسول محمد وأنصار الرسول محمد فهاهم اليوم يسابقون الخطى وكلهم شغف وحب وشوق لمثل هذا اليوم ولمثل هذه الذكرى العظيمة. …
ولذا أيها المعذرون اتركوا الرسول محمد لاحباب محمد ولا تعتذروا ولن تشفع لكم اعذاركم ولا أموالكم ولا ولا ولا.. وانصح الذين ينخدعون بالتضليل الذي يقدم المنافق والعدو نفسه إليك وكما لو أنه ناصح أو حريص وعلى معاناة الفقراء والمستضعفين يتغنى ويتغافل أن كل أو أغلب الحضور هم من الفقراء والمستضعفين وحتى من كان غني المال فهو فقير الحال ليستمد الروحية من الرسول محمد.. وكأن ما يقدمه أحباب الرسول من المهرجانات والمظاهر التي يعبرون بها عن حبهم وولائهم لرسولهم هي الإسراف والاستنزاف للمال ونسي أنه لو دعي من شخص ربما لا يساوي أحرف إسمه في دعوة زفاف أو وليمة أو ما شابه لهرع وهو يلهث ولكن حين يكون يوم ودعوة فيها لله رضى تثقل كاهله ويبدأ ليبحث له عن مبررات وأدلة وووو ولو خسر ما خسر ..(ولو كان عرضا قريبا… لاتبعوك… ولكن بعدت عليهم الشقة… لعنوا…).
أما المؤمنون (فبذلك فليفرحوا).. فلذا هذا الرسول والرسول هو للانصار والمال وووو لكم. … اتركوا الرسول فهو لنا… فهذا أشرف خلق الله إن كنتم قد نسيتموه أو جهلتموه ولكن عدوه وعدو الله وعدونا لم ينسى ولن ينسى هؤلاء هم من انساكم رسول الله…
نقول.. قولوا..
بدعة .. إسراف. .. إستعراض… سياسي.. وووو.. فنحن سنحتفل ونفرح ونزين وووو وو وكل عام أوسع من العام الذي قبله وهذا العام هنا وهنا وغدا هناك…
اجهلتهم أن نبينا هو من علمنا وعلم العالم وتعلم منه القريب والبعيد الصديق والعدو فنون القيادة والسياسة وووو وووو فلذا ليس محمدا مجرد مسواك أو ثوب أو أو فهذا جزء .. ولكن رسول الله هو مرجعا للساسة ورجال المال والأعمال وووو وللفقراء والمستضعفين .. انتم من لم تتركوا لنا شيئا أنتم من نهب خيراتنا واموالنا ولكن لن تسرقوا منا رسول الله والابتهاج بمولده وما هذا إلا البداية وقريبا بالمدينة ومكة…
لا تتغنون بالدين ولا بنا نحن الفقراء فقرنا الحقيقي هو أنكم افقرتمونا معرفة الرسول محمد وجهلتمونا عظمة الرسول محمد وما أردتم إلا أن نجهل الرسول محمد ولا نعرفه إلا في مسواك وأنه رحيم وووو و هذه جزئيات بسيطة من الرسول محمد .. الرسول محمد هو مدرسة هو هو في السياسة في …. إلخ واليوم وصلتم ما تخافوا منه نعم انتم تخافوا أن نتعلم من الرسول كيف نكن أغنياء بفضل الله أغنياء بكرامتنا وبعزتنا فهي أكبر كنوز الدنيا .. اتينا اليوم فمنه نتعلم كيف نواجه الطغاة والمجرمين أهذا ما تخافونه فتقدموا أنفسكم كما قال معلمكم:- (وقاسمهما اني لكما لمن الناصحين) لا يكفي… أما نحن فالرسول حي في قلوبنا وحي في أنفسنا وما أحوجنا لمثل هذه المحطات التي نستمد منها القوة والعزة والنشاط..
قلتم..
استعراض.. نعم .. سموه ما شئتم.. فلستم إلا بوق ناطق لما في صدور اليهود والأمريكان وما يخشون أن يقولونه والذي بدى في لحن القول أو قبسات الوجوه ما هذا إلا بذرة للنفاق الذي في الصدور.. نعم. احذروا فهذه أمة الرسول محمد .. هؤلاء هم أنصار الرسول محمد…
محمد رسول الله والذين آمنوا معه اشداء على الكفار رحماء بينهم..
صدق الله العظيم. ..
سلام عليك أيها الشعب العظيم….
? بقلم أبو مالك الوشلي. ..