وزارة الخارجية الأمريكية تكشف عن صفقات أسلحة للخليج والمغرب تتخطى سبعة مليار دولار
كشفت وزارة الحرب الاميركية ،عن صفقات توريد أسلحة تتخطى قيمتها الإجمالية سبعة مليارات دولار، تشمل مروحيات عسكرية وطائرات وصواريخ للسعودية والإمارات وقطر والمغرب.
نحو ثمانية مليار دولار … قيمة صفقات الاسلحة التي اعلنت عنها وزارة الحرب الأمريكية ؛ صفقة الاسلحة المحتملة توزعت على السعودية والامارات وقطر حيث بلغت قيمة الصفقة المحتملة للسعودية 3.51 مليار دولار، وللإمارات بقيمة 3.5 مليار دولار اما قطر فبلغت قيمة الصفقة 781 مليون دولار.
وأضاف البيان أن مبيعات السلاح المحتملة للإمارات تشمل طائرات هليكوبتر أباتشي ، وأن السعودية ستشتري طائرات هليكوبتر للشحن من طراز سي. إتش-47 إف شينوك والمعدات المرتبطة بها ، فيما سيعمل ما يصل إلى 60 أميركيا، من موظفي القطاعين الحكومي والخاص هناك لصيانة الطائرات ، بينما ستشمل الصفقة المحتملة مع قطر دعما لوجيستيا ومحركات ومعدات للطائرات من طراز سي-17 تبلغ قيمتها حوالي 781 مليون دولار .
ويشكل القرار الذي أعلن عنه البنتاغون ، انتعاشا آخر لشركة “بوينغ”، عملاقة صناعة الطائرات، وغيرها من الشركات المصنعة للمعدات العسكرية الكبيرة ؛ وفيما تدعي الولايات المتحدة إنها ستبدأ “مراجعة فورية” لمساعدتها للحرب التي تقودها السعودية في اليمن ، قالت منظمة “هيومن رايتس ووتش” في بيان لها، إن التحالف بقيادة السعودية قتل عشرات المدنيين في ثلاث ضربات جوية في سبتمبر وأكتوبر .مضيفة ان استخدام التحالف لأسلحة أمدته بها الولايات المتحدة في اثنتين من الضربات بما في ذلك قنبلة تسلمتها السعودية بعد مرور فترة على بدء العدوان يعرض الولايات المتحدة لخطر الاشتراك في هجمات غير مشروعة.”
ورغم موافقة وزارة الخارجية الاميركية على الصفقات بالتشاور مع البنتاغون، ما زال بإمكان الكونغرس منع الاتفاق من الناحية النظرية. وبما أن جميع الدول العربية المذكورة حليفة للولايات المتحدة ومن كبار مشتري الأسلحة سابقا، فمن المتوقع أن تتم الموافقة على الصفقات من دون أي مشكلة، رغم انتقادات منظمات حقوق الإنسان للدعم الذي تقدمه الولايات المتحدة للسعودية في العدوان على اليمن.
#تعز
#جرائم_داعش_في_تعز