من معطيات خيبة الأعراب والعرب الجديدة
– السعودية تذرف الدموع حراء على انهزامها وعلى خيبة دواعشها في حلب وتتوسل ست عواصم غربية بالتدخل لدى روسيا للحصول على هدنة في حلب .
بعد أن أفشلت بكين وموسكو مشروع قرار دولي يفرض الهدنة التي ترجوها .
– أبو الغيط هو الاخر ينثر الدموع بالنيابة عن الجامعة العربية ( أو بالأصح العبرية ) مواساة للسعودية كالعادة .
– دول العدوان في الخليج فشلت في تجربة التظاهر بالقدرة الذاتية على ممارسة العمل العسكري ، وباتت تعيش حالة من الارتباك والقلق خاصة بعد باتت تقضم مرارة الفشل في كل الصراعات المحتدمة بالمنطقة ، ولهذا قررت دعوة بريطانيا لإدارة قمة مجلس التعاون ، ولم تجد خجلا في الرضوخ لمطالب بريطانيا وعودة وصايتها عليهم بشكل علني ، خاصة مع وجود مؤشرات لمساعي بريطانية نحو استحداث قاعدة عسكرية ضخمة في المنامة .
– العالم يدرك أن من تدعمهم السعودية في صراعاتهم سواءا في اليمن او في سوريا او العراق هم القاعدة وداعش ، ولفيف من المرتزقة ، لكن امريكا ترى ضرورة سريان هذا الوضع كما هو الى تنضج شروط الابتزاز الامريكي الكبير للنظام السعودي .
– في الوقت الذي تبحث دول العدوان والساسة العرب – طبعا باستثناء القليل منهم – كيف يواصلون تدمير اليمن ، ومواصلة حصار شعبه الصامد ، كان العدو الاسرائيلي يترأس القمة التي جمعته مع زعيمي قبرص واليونان في تلأبيب وذلك لبحث خطة التعاون في استخراج غاز البحر المتوسط وتقاسم تصديره ،
علما بأن آبار غاز مصرية مهددة بالنضوب نتيجة قرصنة وسيطرة إسرائيلية تحدث عنها الاعلام المصري .
…….
تلك بعض المعطيات التي تعكس لنا مدى ماوصلت اليه الأنظمة العربية من انبطاح ، وماوصل اليه العدو الاسرائيلي من العمل المريح في ظل توظيف هذه الأنظمة المنبطحة ضد شعوب أمتنا العربية والإسلامية ،، ويبقى السؤال متى ياترى تغادر ( خير الأمم ) سباتها العميق ؟ ومتى غبار الذل عن وجهها الحزين ؟
حسين العزي
#تعز
#جرائم_داعش_في_تعز