بوتين يتصل بالملكين سلمان وعبدالله والرئيس اردوغان
وحسب “رأي اليوم” إنشغلت وسائل الإعلام ووسائط التواصل بالخبر الزلزالي الذي اعلنته موسكو عن زيارة الرئيس بشار الأسد المفاجئة والمباغتة لموسكو فيما تسلطت الأضواء على الإتصالات الهاتفية التي أجراها الرئيس فلاديمير بوتين بعد قمته مع الأسد مع زعماء أساسيوين في المنطقة.
بوتين إتصل هاتفيا بملك الأردن عبدالله الثاني وبالرئيس التركي رجب طيب آردوغان وبالملك السعودي سلمان بن عبد العزيز.
وحسب مصادر رسمية اردنية، الهدف من هذه الإتصالات وضع القادة المشار إليهم بصورة المباحثات الحساسة والمهمة مع الرئيس الأسد وتكريس القناعة، بأن العزلة الدولية على الأسد تم تفكيكها، وبانه سيكون مفتاح معالجة التسوية السياسية والمرحلة الإنتقالية بعد الحسم العسكري.
سياسيون متعددون إعتبروا إتصالات الأسد بزعماء المنطقة، مقدمة لتهيئة دول الجوار لمرحلة الهجوم البري الشرس، والتعبير عن السعي لدفع الحملة العسكرية الروسية على أبواب سياسية، مع تطمين دول الجوار وتهيئة المؤسسة السعودية، وتقديم ضمانات لها ولتركيا والأردن بالعمل لاحقا معا على محاربة ومكافحة الإرهاب.
بدى لافتا ان أجواء اللقاء بين بوتين والأسد، سيطرت على إيقاع الإعلام العربي والدولي، حتى فجر الخميس في الوقت الذي وصل فيه رئيس الأركان المصري الفريق محمود حجازي لعمان، في أول زيارة رسمية له ضمن ترتيبات ذات بعد أمني.
المباحثات العسكرية المصرية الأردنية اعقبت أنباء مسربة عن وصول شحنة سلاح مصرية مؤثرة، تتضمن صواريخ أرضية صغيرة ذات أغراض في إطار مقاومة الإرهاب لدمشق، حيث تم إيداعها بأمر من الرئيس عبد الفتاح السيسي في مستودعات الجيش السوري.