الجيش السوري على بعد كيلومترات قليلة من مطار كويرس في ريف حلب
وحدات الطليعة تتقدم ببطء لتثبيت خطوط الإسناد الجديدة وحماية الثغرة التي فتحها الجيش في خطوط داعش من أي هجوم معاكس.
يقول الخبير العسكري حسن حسن “في حال حصول هجوم معاكس فإن هناك تنسيقاً بين القوات السورية والروسية فضلاً عن سلاح المدفعية بما يمكن الجيش من التعامل مع أي مفاجأة بما يتناسب والظرف القتالي المتشكل”.
منذ ثلاثة أعوام ترابط حامية المطار عند تخومه. أكثر من ألف جندي وضابط حولوا القاعدة الجوية الأهم في الشمال السوري، والكلية الجوية إلى قلعة منيعة.
تناوبت على محاولة اقتحام المطار، جماعات النصرة، والقاعدة ثم داعش، من دون أن تخترق تحصيناته الإسمنتية جنوباً، ولا الموانع المائية العريضة التي تحيط به من الجهات الأخرى.
راية الجيش السوري فوق تل نعام، المرتفع الوحيد في سهل وقرى منخفضة تفضي الى كويرس. لا استراحة في العمليات، إنما هي عملية تثبيت في التل قبل التقدم مجدداً نحو قرى الحلبية، والمفلسة، وشيخ أحمد، ثم قرية كويرس للوصول إلى جنوب المطار.
سبعة كيلومترات، لاتزال تفصل المطار عن طليعة القوة المتقدمة فيما تلوح مداخن المحطة الحرارية لحلب، الهدف الآخر للهجوم، حيث يتحصن داعش في المحطة وسط 16 خزاناً من الهيدروجين.