لماذا نحن مُقبلين على مرحلة جديدة عنوانها النصر ؟
الشعب اليمني العظيم مقبل على مرحلة قوية وممتازه لطالما حاول العدوان دون حصولها الا ان صمود الشعب وجهاده وكفاحه جعله يتحدى العدوان ويتجاوز ما مضى بصبر وتحمل وبخطوات عمليه جعلته يتجاوز الظلم والدمار والقتل والحصار ويشمر عن ساعديه لصنع مستقبل قوي يفرض نفسه من وسط الركام … نعم نحن اليوم اقوى بكثير بفضل الله من الماضي ولو كنا ضعفاء لكنا ضعفنا قبل عام من الان ولكن لم تزدنا الاحداث الا قوة وثبات وعزم على التغيير نحن اقوياء بالله واقوياء بقضيتنا المحقة واقوياء بصمودنا وجهادنا وشهدائنا ومبادئنا نحن كشعب يمني لم نعد نخاف من اي شيء الا من حاجه واحده هي التقصير والتفريط اما بقية الاشياء فقد تجاوزناها وجربناها واصبحت بالنسبة لنا مجرد تجربه مع الحياه وتجربه مع الظالمين وتجربه مع العالم من حولنا وكانت تجربه ناجحة بالنسبة لنا اذا اننا لم نستسلم ولم نركع بل وقفنا وقفة الانبياء والصالحين وقفة الأبطال والشجعان والواثقين بالله وأنفسهم هذا الكلام ليس مجرد مدح هكذا لا يستند الى ادله وبراهين لا فلدينا ما يثبت من الاحداث والمواقف على ان الشعب اليمني معجزة هذا العصر .. الم يعلن طغاة العالم حربهم وعدوانهم علينا من امريكا واسرائيل ودول الخليج وغيرها من دول العالم بمالها وثروتها وعتادها وعدتها واسلحتها الحديثة والمتطورة وحاولت ولا تزال ان تركع الشعب اليمني ولكن هيهات لم تحصل على ما تريد الم يقف الشعب اليمني رغم قلة امكاناته ورغم الظروف الحرجة التي يمر بها في وجوه الطواغيت ويقارعهم ويلحق بهم شر الهزائم على مدى عامين حاول المعتدون ان يخلخلوا المجتمع اليمني من الداخل ولكنهم عجزوا بل تحولت احلامهم عكس ارادتهم حين توحد المجتمع اليمني ضد العدوان ولم يتبقى الا القليل من المنافقين المرتزقة الذين لا ضمير لهم ولا مبادئ ولا يركن عليهم حتى العدو نفسه حاولوا ان ينالوا من شعبنا عسكرياً فعجزوا امام جهاد رجال جيشنا الابطال ولجاننا الشعبية المجاهدين .. حاولوا ان ينالوا من شعبنا اقتصادياً ولكنهم فشلوا حين خرج الشعب الى ميادين العزة والكرامة باذلين اموالهم وانفسهم في سبيل الله والوطن .. كثير من الاشياء الاخرى الاعلامية والامنية التي حاول العدوان النفاذ من خلالها لإضعاف الشعب اليمني ولكن في كل مجال وفي كل خطوه يقدم عليها يفشل ويصاب بالإحباط امام وعي وصمود شعبنا وقد كانت المواقف والخطوات الأخيرة التي تحققت بفضل الله على الساحة اليمنية منذ اعلان تشكيل حكومة الانقاذ والتي اربكت المعتدين وطرحتهم امام الامر الواقع واخبرتهم من هي الشرعية الحقيقية التي ينتمي اليها شعبنا .. وكذلك الخطوات الامنية التي حققها الجهاز الامني من احباط عدة محاولات للمعتدين والقبض على خلايا اجرامية كانت تريد زعزعة الامن ويكفينا ان المحافظات التي تواجه العدوان بما فيها صنعاء العاصمة تنعم بالأمن والسلام ولا يوجد فيها اي تفجيرات ولا اي اختلالات امنية وهذا يدل على الجهوزية العالية التي يتمتع بها شعبنا.. اما على المستويات الاخرى العسكرية والسياسية والاقتصادية فلا نحتاج ان نتحدث عنها فهي تتحدث عن نفسها كل يوم ويكفينا ما يقوله الناطق الرسمي باسم الجيش واللجان المتمثل في الاعلام الحربي الذي يطالعنا بكل جديد من هزائم العدو وانتصارات ابطالنا .. على العموم نستطيع اليوم ان نقول اننا على مقربة من النصر وخاصة بعد ما شاهدناه من محاولات من قبل العدو يريد من خلالها تحقيق اي تقدم او احراز اي خطوات تثبت انه لا يزال موجوداً فقط اما انه لايزال يحلم بالقضاء علينا فهذا مستحيل لأنه يعرف ذلك .. امامنا مزيد من الوقت ومزيد من المواقف ومزيد من الصدق والصمود والمواجهة لكي نصل الى غايتنا الكبرى التي هي النصر انشاء الله.
بقلم زيد البعوه
#تعز
#جرائم_داعش_في_تعز