صفحات من التاريخ ممتده …..
لو نستذكر التاريخ قليلا ونرجع لحياة المصطفى محمد بن عبد الله عليه الصلاة والسلام وعلى آله ولد علية الصلاة والسلام وابتهج الكون بولادته كيف لا وهو من خلقت السموات والأرض بل الكون بأكمله محبة له… ولد الرسول الاعظم في عصر الجاهلية الاولى وما اشبهها بجاهليتنا بل ان جاهليتنا اشد من الجاهلية الأولى ! لقد كان العرب قديما معروفون بالعادات الحسنه ومنها الشجاعة والشهامه ونصرة المظلوم واكرام الضيف وغيرها من القيم والعادات الحسنه ، اما نحن اليوم فبدخول الفكر الوهابي الظلالي بشروره وظلامه باسم الدين اصبحنا في جاهلية مطبقه ابتعد الناس عن دين محمد بن عبدالله الى فكر محمد بن عبد الوهاب فخبثت القلوب وقست حتى صارت اقسى من الحجاره كبني اسرائيل… بدأ هذا واضحا في وحشيتهم من قتل وسحل وقطع للرؤس!! امر الله نبيه بان يصدع بمايؤمر فصدع بالحق فؤذي اشد الايذاء من قريش بقيادة ابو جهل فعقدت قريش المؤتمرات المعروفه باسم (دار الندوه) ضد رسول الله واصحابه ، كما عمد العدوان بقيادة ابو جهل العصر (سلمان) لايذاء شعب اليمن وعقدت المؤتمرات باسم (مجلس الأمن، جنيف، وعمان، والكويت ) للمكر بشعب اليمن الصامد الحر الوفي كما عمد ابو جهل لقتل رسول الله وان يتفرق دمه بين القبائل ، فقد عمد هذا العدوان البربري لقتل الشعب اليمني وان يتفرق دمه بين الدول… فعلا هي صفحات من التاريخ ممتدده .. ولاغريب فالحق والباطل خطان ممتدان الى يومنا هذا حاصرت قريش رسول الله صل الله عليه وعلى آله وسلم هو واصحابه في شعب بني طالب ، كذلك حوصر الشعب اليمني من قبل العدوان برا وبحر وجوا.. عمدت قريش لعمل تحالف بين القبائل العربية واليهود وشن عدوانا ظالم على رسول الله واصحابه المعروفه بغزوة (الاحزاب)، نفس الخط والامتداد للباطل فقد عمدت السعوديه لأقامة تحالف عربي بقيادة امريكا واسرائيل لشن عدوان على اليمن المعروف باسم (عاصفة الحزم) هكذا التاريخ يعيد نفسه أوذينا كما اوذيت يا رسول الله ولكنا نقول أفي سلامة من ديننا هذا اذا فلا نبالي … والخونه والمنافقين هم امتداد لمنافقي عهد الرساله ابتداءا بزعيمهم عبد بن سلول وحتى يومنا هذا بزعامة الاصلاح و(عبد ربه هادي) وزمرتهم ومن يدور في فكلهم… فكما انتصر رسولنا الاعظم وابى الله الا ان يتم نوره ولو كره الكافرون ستنتصر اليمن بنصرتها لرسول الله وبقوة ايمانها بالقوي الجبار هذا هو امتداد للتاريخ وامتداد لنصرة الحق وانهزام الباطل فالله غالب على أمره ولو كره الكافرون. ….
بقلم/ وفاء_الكبسي
#تعز
#جرائم_داعش_في_تعز
#جرائم_داعش_في_تعز