ادوات استعمارية …
الاحزاب والتنظيمات والمنظمات عبارة عن وكالات ومشاريع استعمارية مثلها مثل الوكالات التجارية الرأسمالية ! الاولى ادوات تسويق الافكار والمشاريع الثقافية والسياسية التي تنتجها غرف الاستخبارات الغربية والتي تحاول اقتلاعنا من جذورنا وتمسخ قيمنا وهويتنا وتشوه معتقداتنا وتعطل عقولنا وممكنات ابداعنا نصبح لا ذات ولا شخصية ولا وجود لنا ؟ الثانية مهمتها تسويق سلع ومنتجات الغرب الاستعمارية بما يتناسب مع المخطط اللذي حددوه لنا .كسوق استهلاكية كبيرة مفتوحة ودائمة لكل منتجاتهم الرأسمالية ومشاريعهم الامبريالية هذه الادوات والوكالات السياسية والفكرية والسلعية اكثر خطورة وبشاعة من الاستعمار العسكري المباشر ؟! فالاستعمار العسكري يشكل وعي شعبي ذو نزعة ثورية تحررية وبيئة مقاومة للاحتلال بالتالي يهيئ لفعل وحركة في اتجاه انتزاع الاستقلال والحرية اما الاستعمار عبر الوكالات المختلفة المهام يجعل الشعوب تعيش حالة وعي زائف تحت تأثير افكار وعناوين وشعارات خادعة ومخدرة كالديمقراطية والمدنية والانفتاح وغيرها من السلع المعلبة غربية الصناعة ,تعيش وهم الاستقلال والسيادة وهي غارقة في مستنقع الاستعمار الشامل بكل اشكاله .بل ويجعل منها ادوات مضادة معيقة وكابحة لاي حركة ثورية محتملة .لذلك ونحن اليوم نواجه ابشع واكبر عدوان صهيوامريكي امبريالي بكل اشكاله تتركز مهمة ومسئولية نخب وطليعة الثورة الشعبية اليمنية على نشر وعي ثوري مناهض ومقاوم للعدوان ولكل ادوات الاستعمار وأشكاله .يبداء من العودة الى ذاتنا الحقيقية هوية ودين وتاريخ وحضارة وثقافة والتي في مجملها تشكل حقيقة وجودنا وقاعدة انطلاق نحو ثورة شاملة وتطور حقيقي
بقلم / وليد العبسي
#تعز
#جرائم_داعش_في_تعز
#جرائم_داعش_في_تعز