لمن لايعرف تعز وابنائها…
تعز وأبنائها يمانيون حتى النخاع ومع وطنهم حتى أخر قطره دم ولايمكن ان يكونوا مع العدوان وعملائها ,,, تعز مع المشروع الوطني الجامع مشروع اليمن ألدوله القوية والمستقلة بقراراتها ,,, ولكنها بنفس الوقت مدينه مدنيه لا تحمل السلاح ولأتحارب به وإنما سلاحها العلم والثقافة والمعرفة والعمل ولهذا استغلا عملا العدوان هذه الميزة وتقطروا زرافتا ووحدنا إليه من محافظات شتى في دخل الجمهورية اليمنية واستوطنوا داخل أحياء المدينة ولأنهم يعلمون ان تعز مدينه التعايش السلمي وأبنائها لايحملون السلاح علي الغرباء فيها ويقبلون بالعيش فيها خانوها وشحنوا الأسلحة واستدعوا المنهزمين في أرجا الوطن لنزول إلى تعز فسلفي دماج نزل تعز ومقاتلي الأحمر أصحاب عمران نزلوا تعز وأحفاد الحاخام الزنداني طلاب جامعه الإيمان نزلوا تعز وشقات علي محسن الأحمر أيضا نزلوا تعز وتكونت بؤرهم الإرهابية واستكملت فرقهم الارتزاقية وأعلنوا منها خيانتهم للوطن وأعلنوها إمارة تتبع فصائلهم المتناحرة خدمتا لدول العدوان وحزب الإخوان ومن فقد الحكم في صنعاء,, هرول المهرولون إلى تعز واستطاعا العنصرين بث سموم العنصرية فيها وشحن ضعفاء النفوس من بعض أبنائها بكلام معسول ومفضوح,, فطمسوا بصائرهم وأدخلوهم الفتنه ونشروا في أحياء مدينتهم اكذوبه الدفاع عن تعز من الروافض والزيود,,, الذين أتوا لإذلال تعز وأبنائها واستباحه تعز وحرماتها وانطلت هذه الفرية المزيفة علي بعض المرجفين من ابنا تعز بسبب ضخامة الهالة الإعلامية التي رافقت هذا العدوان الغاشم ,, وضخوا الأموال الضخمة إليه وتقاطرا مقاتلين حزب الإصلاح من بعض المحافظات القريبة من تعز وهذا كله كان بعلم من بعض السلطات الإمنيه بتعز التي استلمت مقابل هذا التراخي أموال طائلة وتقاعست عن الدفاع عن تعز من قبل دخول كل هذه الأصناف الإرهابية إليه عنوتا وانتقاما من تعز المدينة المدنية السلمية,, وهاهي اليوم تعز وأبنائها يتشردون منها واغلب إحيائها نازحون منها,,, ولا يزال هناك من يستهوي عقول الأغبياء من ابنا تعز أنها تدافع عن نفسها وعن شرفها وكرامتها بعدما اغتصبوها ومر مطوا بكرامات أهلها شذر مذر,,, تعز دفعه وستدفع ثمن خيانة بعض أبنائها الغدارين الذين غدروا بها ولم يجنبوها صراع الحرب بل ادخلوا اليه الغرباء لحمايتها بزعمهم وهم يعلمون أنهم أدخلوهم لاغتصابها وتشتيت ثيابها وأظهرها عارية الجسد ملطخه الدم والشرف,,, مقابل مصالح أسيادهم المنهزمين في أقصي شمال الشمال ووسط البلاد,,
بقلم / صادق الحساني
#تعز
#جرائم_داعش_في_تعز