غداً حين ننتصر و تسقط الأقنعة !
لسنا بحاجةٍ أصلاً أن نحلف لكم الأيمان أو نقدم لكم البراهين على صدقنا و كذبكم و إن كانت واضحة وضوح الشمس في رابعة النهار .
فغداً سيتأكد لكم حين ننتصر أننا لم نكن أدواتٍ لإيران و لا غير إيران و أننا بمواجهتنا لكم لم نكن ندافع إلا عن أنفسنا و أرضنا و شعبنا و أنكم بما أفتريتم به علينا لكاذبون .
وغداً حين ننتصر أيضاً سيتأكد لسلمان و طفله المدلل و تميم و حمَد و عيال زائد و لكل من تمالأ معهم نفاقاً أو إسترزاقاً كم كانوا أغبياءَ و حمقى حين ظنوا أنهم بأموالهم و عتادهم الضخم سينالون من شعبنا اليمني العظيم أو يرّكعوه إلا كما تنال النعاج المتخمة من الإسود الجائعة .
وغداً كذلك حين ننتصر سيتأكد للعسيري و الشليمي و ضاحي و نجوى و أمثالهم كم كانوا صغاراً و أقزاماً عندما تطاولوا على سادات و أقحاح العرب من بني قحطان و عدنان و قالوا فيهم زوراً و بهتانا ما ليس فيهم و هو حقيقةً و واقعاً فيهم لولا إختباءهم خلف مكياج الثروة و أقنعة المال !
و غداً حين ننتصر سيتأكد للسديس و القرني و العريفي و العفاسي و غيرهم ممن إعتلوا منابر الحق ليصدحوا بالباطل أننا أصح منهم إيمانا و أسلم إسلاما و أننا لم نكن روافضاً و لا مجوساً و أننا لم و لن نستهدف مكة او المدينة كما ظلوا يفترون و يكذبون ظلماً و عدوانا !
وغداً سيعلم الصغار من أحفاد الطلقاء و أسباط مسيلمة و سجاح و شرحبيل كيف أننا على جوعنا و فقرنا و صبرنا قد جعلنا منهم أضحوكة العالم و إمثولة التاريخ و أننا أكبر منهم شأنا و أعلى قدراً و أرفع ذكرا و أننا نحن الأعز و هم الأذل مهما تعملقوا أو تطاولوا في البنيان فسيظلون حفاةً عراةً من كل قيَم الإنسان حالهم حال شياهم و بعيرهم، و إن غداً لناظره قريبُ !
بقلم/ الشيخ عبدالمنان السنبلي
#تعز
#جرائم_داعش_في_تعز