تعز العز

شاهد| الفار هادي وفضيحة الزيارة الأسبوعية إلى عدن

وسط تضاؤل الفرص أمام العدوان في تقديم الفار هادي في أي تسوية جديدة في اليمن يصل هادي إلى عدن في زيارة لا تتجاوز الأسبوع.

هادي في عدن، أكبر إنجاز في قائمة نشاطاته الضئيلة داخل مساحة إقامته الدائمة في إحدى غرف فنادق الرياض لا يطل على البحر بل على سياج من حراس المنشئات السعودية، وليس غريبا أن تصرح قنوات العنوان ان الفار هادي يزور اليمن لأسبوع واحد لا يزيد ولا ينقص.

الزيارة التي يقوم بها إلى عدن التي تعيش هامشا كبيرا من الاختلالات الأمنية تتزامن مع وصول قوات عسكرية أمريكية إلى المدينة بعد أيام من وصول قوات ومعدات عسكرية من تحالف العدوان إليها في إيحاء بالتصعيد العسكري المتجه نحو تعز.

لكنها ليست المرة الأولى التي تتزامن هذه التراتبية التي لا تعدو كونها استعراضا مثيرا للشفقة فما لم يحرزه العدوان بكل إمكانياته طوال عشرين شهرا لن يحرزه في المعارك التي يحضر لها.

وما يعمقه العدوان كل مرة في هذه الإطلالات هو التذكير بفشل جميع الوسائل التي سبق وجربها في مضمار حربه الفاشلة وإضافته غير النوعية لطابور دعاياته واستخفافه بمن ينصتون للمرة الألف لتنبؤاته، ففي كل زيارة تقوم بها أدوات السعودية والعدوان إلى عدن يتسابق الأبواق للتكرار الكلمات القديمة الجديدة.

ولأن الزيارة الأسبوعية إلى عدن محفوفة بالرعاية الملكية والخشية من السقوط الأخير في أي تسوية سياسية قادمة فلا بأس أن يضاف إلى هذا الروتين الدعوة لزيارة المبعوث الدولي إسماعيل ولد الشيخ للقاء الفار هادي في عدن فلربما وجده شخصا آخر غير هادي المقيم في السعودية بين جمهوره الذي نزع الهوية الوطنية ليلبس رداء العمالة.

والصبغة التي تتكرر مع كل زيارة هو تعميق حالة التسليم بأن المشروع الاحتلالي هو الصورة النمطية التي يحاول العدوان تثبيتها وتوثيق أركانها باستقدام مزيد من القوات الغازية وتعبيد الطريق أمامها دون الشعور بالمهانة والإخلال بالمبادئ الوطنية والقوانين السيادية.

تقرير/ طالب الحسني

#تعز
#جرائم_داعش_في_تعز

%d8%a7%d8%b4%d8%aa%d8%b1%d9%83-%d8%b9%d9%84%d9%89-%d8%aa%d9%84%d8%ac%d8%b1%d8%a7%d9%85