شهادة للتاريخ ..

خرجت بالامس من صنعاء عاصمة المجوس مسافرا باتجاه الجنوب المحرر من الاحتلال اليمني العفاشي المجوسي ومع كل نقطة تفتيش للمجوس يتهكمنا المجوسي الرافضي فيها بقوله اي خدمات او تفضلوا ومع كل نقطة جيش او أمن يسألنا الجندي عن حق النقطه وكننا نعطيه 100 ريال ويشكرنا عليها ويقول تفضلوا وعند وصولنا الى نقاط المقاومة الابيه استوقفونا لساعات

ليس للتفتيش او التأكد من هويتنا العربيه ولكن اما ان ندفع 5000 ريال تحت مسمى دعم المقاوله قصدي المقاومه او يستمر احتجازنا لحين الدفع.

وبعد مبايعه ومهاترات طويله طلبت منهم السماح لي بالعوده من حيث اتيت اجابوني بأن عليا ترك كل ما لدي من اشياء داخل السياره التي تقلني والعوده او الدفع.

المهم قبل طلوع الفجر توصلنا الى حل وسط وهو دفع نصف المبلغ كوننا من اهل البلاد التي وقع بها الاحتجاز وما ان انطلقنا الى ثالث او رابع نقطه الا وانتهى مفعول المبلغ الاول الذي قطعوا لنا فيه كوشن وبدأت رحلة الابتزاز لصالح العصابه الاخرى التي لا تعترف بالاولى.

المهم هكذا التحرير والا بلاش

تاج الدين

#تعز
#جرائم_داعش_في_تعز