خلافات محتدمة بين قيادات بـ”داعش” على ثلاثة مناصب غرب نينوى
أفاد مصدر محلي في محافظة نينوى العراقية، اليوم السبت، بأن حالة توتر “حادة” تسود مركز قضاء تلعفر غرب نينوى بين قيادات لدى جماعة “داعش” بسبب خلافات محتدمة بينهم على سد فراع ثلاثة مناصب قيادية في الجماعة.
وقال المصدر لـ السومرية نيوز، إن “تنظيم داعش فقد ثلاثة من أبرز قادته بينهم الامير العسكري لقضاء تلعفر، (55 كم غرب الموصل) في معركة مطار القضاء أمام قوات الحشد الشعبي، ما خلق فراغاً كبيراً في هرم قيادة التنظيم داخل تلعفر التي تعد ذات أهمية كبيرة له”.
وأضاف المصدر الذي طلب عدم الكشف عن اسمه أن “حالة توتر حادة تسود تلعفر بالوقت الحالي نتيجة الخلافات المحتدمة بين قيادات التنظيم المحلية والأجنبية على سد الفراغ”، لافتاً إلى أن “كل طرف يعتقد أن له الأحقية في تبوء تلك المناصب”.
ورجح المصدر أن “تؤدي تلك الخلافات الحادة إلى صدامات مسلحة بالساعات المقبلة في ظل تمسك كل طرف برأيه”، مؤكداً أن “حالة الفوضى التي تسود مركز تلعفر جزء كبير منها يعود للخلافات بين أقطاب التنظيم وانتشار مؤيدي كل طرف ضمن المناطق التي يسيطر عليها”.
وأفاد مصدر محلي في محافظة نينوى أمس الجمعة بأن قائد “كتيبة الاقتحام الشيشانية” في جماعة “داعش” وخمسة من مساعديه قتلوا بمواجهات مسلحة مع قوات الحشد الشعبي قرب قضاء تلعفر غربي المحافظة.
يشار إلى أن قوات الحشد الشعبي أعلنت في (16 تشرين الثاني 2016) عن تحرير مطار تلعفر غربي نينوى.
#مجزرة_سوفتيل