الى المحامي نجيب قحطان وأبناء تعز الطيبين سحقا لمقاومه ناهبه.
مقاومه نعم أنها مقاومه لكل ماهو جميل ويحمل معاني ساميه من التعايش الانساني والاخلاقي ولكل المبادئ والقيم التي تربينا وترعرعنا عليها منذو طفولتنا أي مقاومه ونجباء وساده أنهم شياطين وللعنه تاريخيه بليت بها تعز وأهلها الطيبين الذي نقشوا صفحات التاريخ في عمق اليمن وبنيانه أما المقاومه الذي تتبهون بها أصبحت ثقب أسود في تاريخنا اي مقاومه وهي تمتهن السحل والحرق والذبح أي مقاومه وهي تحمل اسوئ فكر كهنوتي أرهابي تمتهن الذبح والسلخ والاختطاف والسرق والنهب شانها شأن العدوان البربري الهمجي أي مقاومه وهي تنكل بالمراءه والطفل والشيخ وتستحل كل المحرمات والارهاب لسكان وتتخذ منهم دروع بشريه أيها المحامي اي مسخ بليت به تعز دعنا من ماتدعون به وتجملوا صور القتلاء والنهابين وكائنهم نبلاء العصر مهلا من ما عملوا من أفعال مشينه أن الارواح الطاهره والبريئه من قناصات الحواري وانتم تسوقون التظليل أن ما مورس في تعز من جرائم هي جرائم أنسانيه وخرقا للكل العراف والقوانين كفى مغالطات ودفعا مقيت أخرجوا الارهابين والغرباء وكونوا شجعان ولا تكونوا منافقين ومتاجرين بدمائنا وأروحنا من أجل وهم الا شرعيه.
ذهب الزمان وان الاوان أن تقيموا واقع الحال والارتهان لتجار الحروب المتوحشون وان تكفوا وتحقنوا الدماء الذي تسفك بدون جريره او ذنب ان ارواح الضحايا جميعها ستظل تلاحق كل من قبضة الثمن ورضى وغض الطرف .
الى المعمري محافظ الا شرعيه والى عبدالله نعمان وصادق سرحان وعارف جامل والشراجي وعدنان الحمادي لا تركنوا على انكم خارج ما بمارس في تعز ستكونوا ملاحقين بما اقترفه بحق أبناء تعز سيلاحقكم العار وان فلتم من العادله وستحاسبون امام الله الواحد الجبار لم ينفعكم ما جنيته من اموال وسلاح والله خير معين وهوا حسبنا ونعم الوكيل.
*بقلم/ فدوى عبدالرحمن
