تصاعد الخلافات بين السعودية ومرتزقتها واعترافات بمصرع 600 من مرتزقة العدوان
في إنجاز ميداني مهم لقي عشرات المرتزقة مصرعهم واصيب اخرون خلال انكسار ثلاث زحوفات لهم شمال صحراء ميدي في محافظة حجة المقابلة لمنطقة جيزان من الحدود السعودية.
وقد بدأت الزحوفات منتصف الليل الفائت وانتهت قرابة الحادية عشر والنصف قبل ظهر اليوم بالتوقيت المحلي وتمكن ابطال الجيش اليمني واللجان الشعبية من كسر هذه الزحوفات التي حاولت التقدم عبر محورين: الاول بري من داخل الاراضي السعودية في جيزان، والثاني من جهة الساحل المقابل لحجة عبر زوراق حربية زودتهم بها القوات السعودية.
واكد مصدر عسكري يمني ان مرتزقة العدوان نظموا ثلاثة زحوفات في مساحة جغرافية تقدر بـ15 كيلومتر مربع تشمل منطقتي الصحراء والساحل إلا أنهم انكسروا بعد معارك استمرت ثمان عشرة ساعة.
واكد المصدر ان زحف مرتزقة العدوان ترافق مع تغطية كثيفة لسلاح الجو السعودي الذي شن خمس وأربعين غارة دون ان يحقق المرتزقة اي تقدم، بل تكبدوا خسائر فادحة في الارواح والعتاد. كما اكد المصدر العسكري اليمني أسر عدد من المرتزقة وتدمير عدد من الآليات، مؤكدا أن من بين القتلى قيادات ميدانية رفيعة.
وكشف المصدر أن قرابة 50 من المرتزقة محاصرين في إحدى القرى بصحراء ميدي، عدا عن جثث قتلاهم التي توزعت على مواقعهم في الصحراء.
وأفاد المصدر العسكري اليمني أن المرتزقة خلفوا سلاحا خفيفا ومتوسطا وثقيلا في المواقع التي دحروا منها، عدا عن تدمير آليات عسكرية خلال المواجهات.
ووفق وسائل إعلام المرتزقة فان الجهات المحسوبة على العدوان تتبادل المسؤولية عن هذه الانكسارات التي منيوا بها.
وكان موقع 21 عربي المقرب من العدوان قد اعترف بمقتل 600 مقاتل وإصابة 1200 خلال عمليات الزحف السابقة، متحدثا عن معلومات بخصوص الانكسارات المتوالية.