يد الفارغ من النار
مثل شعبي أضيف له ولسان الفارغ من النار وفي النار.. بعض الرجال (كما هم شكلا) ليس لديهم قضية ولا هَم فنرى (فرغتهم) في منشوراتهم التي لا تخلو مما يأتي:
1-إثارة الفتن وشق صفّ مواجهة العدوان وهؤلاء أهل الفتن وجب إلجام أفواههم بالقوة..
2-العزف على وتر الرّاتب وهم على علم مَن الغريم ومع ذلك يلوكون علكة نتنة لازالوا يرون من تحريضهم أنهم يتحسسون آلام الناس وهم في نهاية المطاف يشترون القات وكروت النت وهات يا تحريض وكلام يوجع القلب ؛فكيف تجدون ثمن (التخزينة)..
3-تحريض فئة على فئة عبر النكات التي لا تعكس إلا بيئاتهم وتربيتهم وكل إناء بمافيه ينضح ..
4- النكات السامجة والتي لا تخلو من تلميحات وتصريحات بعيدة عن نهي رسول الله لمعشر الرجال في قوله: ” عفوا تعف نساؤكم”.. وخاصة نشر صور بنات سعيد المنقل(ترامب ) والتعليقات والانبهار بالعاهرات…
الحل: الجبهات نعمة وساحات الشرف تعلمكم كيف تكونوا رجالا بعيدين عن كل ما ينقص من هيبتكم كرجال يمنيين تواجهون(كما يفترض بكم) أشد هجوم على شعب على مدى التاريخ ؛ بمعنى أن من يريد إثبات حبه وحنانه على اليمن لا يحرض ولا يثير فتنا و من خلف شاشات النت يصدر قرارات من تحت البطانية ورجال الله في العراء بين برد يقطع الأوصال..وهذا المسكين يصدر قرارا بتعيين فلان وإقصاء فلان ويتفلسف وكأنّه(سيحرر فلسطين )..
أويضجنا ببنت سعيد اليهودي وجمالها وبهذا ينتقص من شأن أقرب الناس له ويجرح زوجه ويعادل بين جوهرته المصون(زوجه) التي لاتحتاج إلا اهتمام وستكون الأجمل وبين عاهرات الكون .. لن أطيل وسأكتفي بقوله(تعالى ) : “فأمّا الزّبد فيذهب جُفَاء وأما ما ينفع النّاس فيمكث في الأرض”.
أشواق مهدي دومان