بيان سياسي للجنة الثورية العليا حول تداعيات تأخير إعلان قرار تشكيل الحكومة
أصدرت اللجنة الثورية العليا مساء السبت بياناً سياسياً حول تداعيات تأخير إعلان قرار تشكيل الحكومة.
وقالت الثورية العليا في بيانها ” نترقب إعلان تشكيلة الحكومة لضبط الوضع الداخلي سياسيا واقتصاديا وما أفرزه العدوان” مؤكدة أن الآمال مرهونة بالإسراع في تسمية أعضاء حكومة دولة الدكتور عبدالعزيز بن حبتور لتجمع بين الوطنية والكفاءة.
وأكدت اللجنة الثورية العليا في بيانها أنها لن تتردد في القيام بدورها من أجل تجاوز أي معوقات أمام هذا الإعلان التاريخي العظيم المتمثل في إعلان تشكيل الحكومة داعيةً المجلس السياسي الأعلى وكل مؤسساته أن لا يراهن على أي دور خارجي لوقف العدوان.
ووجهت الثورية العليا دعوة للأحزاب والمكونات الوطنية إلى العمل على وضع آلية اقتصادية محددة ومؤقتة ومعلنة لمواجهة تداعيات العدوان والحصار الظالم المفروض على الشعب من قبل قوى العدوان.
وعبرت اللجنة الثورية العليا عن أسفها الشديد تجاه مواقف الأمم المتحدة المتواطئة مع العدوان وما جاء في رؤيتها التي لم تقدم إلا ما يمثل انسداد الافق وغطاءً للجرائم التي يرتكبها العدوان الامريكي وحلفائه, مؤكدة أن الرؤية التي قدمها المبعوث الأممي تمثل صوت العدو وتنتصر لسياسية الجلاد وتعويض هزائمه الميدانية.
ودعت الثورية العليا أبناء الشعب اليمني الصابر الصامد الى مواصلة دعم وإسناد الجبهات في الحدود والداخل بالرجال والعتاد ولأخذ بالثأر من العدو الطاغية في جريمة القاعة الكبرى التي استهدفت كرامة كل يمني حر.
وحيت الثورية العليا صمود أبناء الشعب واستبسال ابطال الجيش واللجان الشعبية في كسر شوكة العدوان في كل جبهات العزة والكرامة.